أجرت القافلة الطبية المصرية العاشرة 80 عملية جراحية بمستشفيات إثيوبية مختلفة في أديس أبابا حتى اليوم وذلك منذ وصولها يوم الاثنين الماضي في مهمة تستمر ثمانية أيام تتضمن أيضا تقديم تدريبات لأطباء وفنيين إثيوبيين. وقال الدكتور وائل الحلوائي الذي يرأس القافلة العاشرة في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم إن اجمالي العمليات الجراحية التي أجرتها القوافل الطبية الجديدة منذ بدء وصولها الى إثيوبيا بلغت بذلك 1321 عملية جراحية مشيرا إلى أن العمليات في هذه الزيارة مختلفة. حيث تضمنت جراحات الكبد وذلك بعد تطوير التجهيزات القائمة من خلال وجود مهندسين في الطب الحيوي المرافقين للقافلة لصيانة الأجهزة الطبية وتوفير التجهيزات المطلوبة ولذلك تمكنت القافلة من إجراء عمليات جديدة مثل إزالة أورام بالكبد وعمليات للتخلص من سرطانات الحويصلة المرارية وعمليات سرطان الثدي وسرطان القولون. وأضاف الدكتور الحلواني أن عمل هذه القافلة يمضي بصورة مرضية للغاية وأن التعاون المصري مع وزارة الصحة الإثيوبية وثيق للغاية وأن وزير الدولة للصحة الاثيوبي كيبدي ووركو طلب رسميا استمرار القوافل الطبية خلال الفترة المقبلة بهدف مساعدة الجانب الاثيوبي في اجراء الجراحات المعقدة والمتطورة. وأضاف "اننا نرغب كذلك في الوصول الى المواطن الاثيوبي في الاطراف الاثيوبية وليس في العاصمة أديس أبابا" مشيرا إلى أن القافلة الحادية عشر المقبلة ستكون في يونيو القادم وسوف تنتشر في الاقاليم الاثيوبية بحيث يتسنى تقديم الخدمة الطبية للمواطنين الذين يحتاجونها. وأكد اهمية افتتاح وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بتمويل من الصندوق المصري للتعاون مع افريقيا بمستشفى سان باولوس بأديس أبابا والذي يسهم في تعزيز التعاون بين البلدين وعبر عن امله في ان تتلو هذه الخطوة خطوات أخرى. وأشار أيضا إلى أن هناك عددا كبيرا من القطاع الخاص في مصر بدأ يأتي إلى إثيوبيا لاستكشاف الخدمات الصحية المطلوبة وتقديمها. وتضم القافلة الطبية المصرية العاشرة التي وصلت إلى أديس أبابا يوم الإثنين الماضي 19 طبيبا متخصصا في علاج الأورام والتخدير والجراحة العامة وأمراض النساء وأربعة مهندسين في الطب الحيوي، لاجراء عمليات جراحية بمستشفيات "راس ديستا" و"ياكتيت 12" و"مينليك" بأديس أبابا وكذلك صيانة لاجهزة طبية بتلك المستشفيات.