أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، أوغستين ماهيغا، الهجوم الانتحاري الذي وقع أمس الأول، الأربعاء، في مجمع حكومي في العاصمة مقديشو. واختلفت وسائل الإعلام بشأن عدد الضحايا نتيجة الانفجار الذي وقع أمام بيت الصومال، وهو مقر الحكومة الانتقالية، إلا أنه يعتقد وقوع عدد من القتلى في الهجوم الذي أعلنت مجموعة الشباب مسئوليتها عنه. ودعا ماهيغا المسلحين إلى "وقف كل الاعتداءات التي تتسبب في معاناة غير عادية للسكان المدنيين ودون أي اعتبار لقيمة أرواح البشر"، وقال: "لقد بدأ الناس في مقديشو مؤخرا رؤية فوائد السلام والاستقرار"، وقد لعبوا دورا أساسيا في تحديد العبوات الناسفة وكشف المحاولات الإرهابية. وحث الممثل الخاص سكان مقديشو على "توخي الحيطة والحذر"، وتعهد بأن "مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تخرج عملية السلام عن مسارها"، داعيا الحكومة إلى تقديم الدعم لضحايا الإرهاب، مؤكدا أهمية تعزيز قوات الأمن الصومالية، وأضاف "إن الأممالمتحدة على استعداد لدعم السلطات الانتقالية في سعيها لتحقيق السلام والاستقرار والمصالحة الوطنية".