غداً.. القرضاوى يؤم جمعة مليونية الثورة السورية بالتحرير

تنظم القوى الثورية والسياسية السورية والمصرية،مليونية، غداً الجمعة بميدان التحرير وأمام جامعة الدول العربية فى الذكرى الأولى للثورة السورية بمشاركة الجالية السورية بالقاهرة وتجمع قوى الربيع العربى والائتلاف العام لثورة 25 يناير والجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية وأعضاء من مجالس الشعب المصري والسورى والكويتى.
ومن المقرر أن يخطب الشيخ الدكتور يوسف القرضاوى الداعية الإسلامى الكبير صلاة الجمعة بالتحرير وإلقاء كلمة تضامن مع الثورة السورية والربيع العربى والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
ونوه معتز شقلب، أمين عام حركة الكرامة السورية بالقاهرة، عن تنظيم فعاليات فنية وثورية عقب صلاة الجمعة أمام الخيمة السورية بالتحرير، تتضمن افتتاح معرض فنى لصور وكاركاتير للمجازر الوحشية التى يرتكبها النظام الأسدى بحق الشعب السورى الأعزل وفقرات فنية ثورية للفنانيين معتصم العسلى وعبد الله شرف.
وانتقد مؤمن كويفاتيه، عضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربى، ونائب رئيس الهيئة الاستشارية بتنسيقية الثورة السورية بمصر ،موقف المجتمع الدولى المتخازل بين الفيتو الروسى والصينى والدعم الإيرانى وحزب الله للنظام الاسدى، مطالباً بتسليح الجيش السورى الحر للتصدى لللمجازر الوحشية التى يرتكبها النظام بحق الشعب الأعزل ، منتقداً الموقف الرسمى المصرى المتباطىء ، مناشدا العالمين الدولى والعربى بنصرة الشعب السورى من أجل استرداد كرامته وأراضية المحتلة فى الجولان وكافى الحقوق العربية المشروعة طبقاً للمواثيق العربية المتعارف عليها
وطالب أيمن عامر، منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمنسق الإعلامى لتجمع قوى الربيع العربى، الحكومة المصرية والحكومات العربية بتجميد كافة العلاقات مع النظام الأسدى والاعتراف بالمجلس الوطنى السورى ممثلاً شرعيا للشعب السورى حتى تكون خطوة مبدئية لإعتراف جامعة الدول العربية به .
وأوضح أسامة عز العرب المنسق العام للجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية، أن فاعليات مليونية غدا لحماية الشعب السورى ونصرة المسجد الأقصى ستبدأ من فجر الجمعة بصلاة الفجر على مستوى العالم العربى والاسلامى، وجمع تبرعات للشعب السورى والدعاء لنصرة الشعب السورى مما يتعرض له الان ، ونصرة المسجد الاقصى من يد اليهود الصهاينة ، ثم يستكمل اليوم بعد صلاة الجمعة بميدان التحرير وتنظيم مليونية للتصدى لكل الانتهاكات التى بتعرض لها الأخوة السوريين والأخوة الفلسطنين .