أكد الدكتور حسام عيسي، أستاذ القانون بجامعة عين شمس، أن مرشحي الرئاسة الذين يقومون بشراء التوكيلات من المواطنين لن يستطيعوا الوصول إلي كرسي الرئاسة في ظل انتخابات رئاسية نزيهة لأنه اعتمد علي المال وليس الشعبية، مشيرًا إلي أن الشعب المصري لم يعد قادرًا علي تحمل الرأسمالين مرة أخرى لاسيما بعد ما فعله النظام السابق ورجال أعماله. واعتبر عيسي في تصريح خاص ل"صدي البلد" استخدام الأموال في العملية الانتخابية أمر غير شريف، ودليل علي عدم تمتع صاحبه بالأمانة وعدم الأخلاق وعدم قدرته علي إدارة البلاد بشكل يحقق معه العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة والتي هي المبادئ الأساسية التي قامت علي أساسها الثورة المصرية. وأوضح أن المرشحين الذين يقومون بشراء التوكيلات لن يستطيعوا شراء أصوات الناخبين المصريين، مؤكدا أنه من الصعب التوصل لإثبات ذلك إلا من خلال أكمنة شرطة وهو الأمر الذي يتطلب الكثير من الجهد المبذول من رجال الشرطة. وطالب عيسي بضرورة تدخل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بما فيها من شيوخ القضاء المصري للتصدي لتلك الظاهرة الخطيرة التي من شأنها أن تقضي علي نزاهة الإنتخابات الرئاسية وبحسم شديد، مشددا علي إلغاء انتخابات من يثبت ضده ذلك.