قال حيدر الأسدي، المحلل السياسي العراقي، إن توجيه البنتاجون الأمريكي، لضربات جوية لما يسمى بتنظيم "داعش" محاولة لحفظ ماء الوجه الأمريكي بعد اجتياح العراق إبان نظام صدام حسين، وانسحابها غير المدروس مما أحدث فجوة أمنية كبيرة داخل العراق. وأضاف "الأسدي"، خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور" أن تلك الضربات تأتي في المقام الأول لحصد المزيد من المصالح الأمريكية في العراق، وليس كما تتدعي بأن هدفهم الأسمى تدمير كتائب "داعش "، مشيرا إلى أن قبر النبي "يونس" تم تدميره، ولم يحرك المجتمع الدولي ساكناً. وأوضح "الأسدي"، أن تنظيم داعش من ناتج- الإدارة الأمريكية، ومن ينظر حوله يزداد يقيناً أنه صناعة أمريكية خالصة لأنه يخدم في المقام الأول المشروع الصهيوني.