أكد اللواء نبيل فؤاد، مساعد وزير الدفاع السابق، والخبير العسكري أن احتمالية توجيه واشنطن ضربة عسكرية فى العراق ليس له علاقة برغبة امريكا فى السيطرة علي النفط العراقي ولكن سيكون هدفها تخليص بغداد من خطر "داعش". وأضاف فؤاد في تصريح خاص ل"صدي البلد" أن الولايات المتحدة لن تتدخل بشكل مباشر فى العراق، موضحا أنها ستستغل تطور إمكانياتها بالقتال عن بعد لاستهداف "داعش"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تخشى من انتقال خطر داعش لدول اخرى الأمر الذى سيهدد مصالحها فى المنطقة. وعقب انتهاء مؤتمر صحفى لأحد المسئولين الأمريكيين، أمس الخميس، بالعاصمة واشنطن، التقى المسئول البارز فى إدارة أوباما، مجموعة من الصحفيين وقال لهم "أن يترقبوا قرارا هاما مساء اليوم بشأن العراق"، ومع نهاية اليوم، خرج الرئيس الأمريكى معلنا لشعبه والعالم أنه قرر التدخل عسكريا لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف باسم "داعش". قرار الرئيس، الذى أعلنه فجر الجمعة -9:30م بتوقيت واشنطن، يعطى الضوء الأخضر للجيش الأمريكى، بتوجيه ضربات جوية، محددة الأهداف، ضد بعض مواقع تمركز داعش، مؤكدا تمسكه بموقفه الرافض لإرسال قوات عسكرية لتنفيذ عمليات برية.