أعرب السفير عبدالرءوف الريدى، سفير مصر الأسبق لدى واشنطن، عن قلقه بعدما صار تنظيم داعش على مقربة من بغداد. وأضاف أن: داعش وصلت إلى مشارف بعقوبة، التي تبعد عن بغداد 60 كيلو مترًا فقط. وأكد الريدى، أن إعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما، عن عدم تدخله عسكريًا بقوقات برية لمواجهة داعش في العراق، ينذر بحرب إقليمية جديدة، تتدخل فيها قوات الخليج وإيران، بدعوى إنقاذ العراق. وأوضح أن أوباما يحاول سحب قواته الأمريكية من العراق، بعد السياسات الخاطئة للرئيس السابق للولايات المتحدةالأمريكية جورج بوش. وعلى صعيد آخر، توقع الريدى أن يكون مصنع الأسلحة الكميائية الذي أعلن داعش السيطرة عليه، خارج نطاق الخدمة.