كشف تقرير لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن وثائق سرية أمريكية مسربة تؤكد تعاون المخابرات الأمريكية والإسرائيلية للتجسس على مصر بعد وصول الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي للسلطة في 2012، حيث كانت وكالة الأمن القومي الأمريكية حريصة على مراقبة الأوضاع في مصر عن كثب وهو ما دفعها لتكليف المخابرات الإسرائيلية بهذه المهمة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الوثيقة التي يعود تاريخها إلى أبريل 2013 ، وتم تنشرها على موقع "ذا إنترسبت" الذي يشرف عليه جلين جرينوولد شريك إدوارد سنودن الموظف السابق في المخابرات الأمريكية. إلا أنه لا توجد معلومات تشير إلى ما إذا كانت المخابرات الأمريكية والإسرائيلية قد أوقفت عمليات التجسس على مصر أم لا. وأشار تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إلى أن هذا التعاون لم ينعكس على الصراع في غزة، مؤكدة أن واشنطن لم تحدد للقوات الإسرائيلية أي أهداف لضربها. وتزامنت هذه الوثائق مع تأكيد صحيفة "دير شبيجل" الألمانية أن الجانب الإسرائيلي تجسس على اتصالات جون كيري وزير الخارجية الأمريكي للوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين.