تباينت آراء القوى السياسية بمحافظة الوادي الجديد حول موافقتهم على التصالح مع رموز النظام مقابل تنازلهم عن ثرواتهم. وقال أشرف خليل أمين الحزب الناصري بالوادي الجديد إنه يؤيد العفو عن مبارك فقط مقابل التنازل عن ثرواته في الخارج قبل ثرواته الموجودة في مصر، لافتا إلى أن ثرواته في الخارج تعادل مئات الأضعاف لثرواته في مصر رافضا بذلك التصالح مع اي رمز من رموز النظام السابق بما فيهم جمال مبارك لأنه هو أساس ما نعانيه اليوم . ويضيف محمد سيف أمين الحزب العربي للعدل والمساواة أنه يوافق أن يتنازل مبارك وابنائه عن جميع أملاكهم في الداخل والخارج بجانب أن تسلم ممتكاتهم بالوادي الجديد لشباب الوادي ولكن بشرط أن يغادروا البلاد بلا رجعة. من جانبه ، أكد مجدي معاذ ناشط حقوقي "أنا لا أقبل اي تصالح معهم مهما كانت تقدر ثرواتهم لأن ثرواتهم مهما كثرت لا تساوي دمعة ام شهيد في ميدان التحرير". وتضيف أمل كمال ناشطة سياسية : "أرفض مطلقا التصالح مع رموز النظام الفاسد مهما كان المقابل".