انتقد فريد الديب الهجوم الذي تعرض له مبارك، عقب ثورة يناير ودخوله قفص الاتهام، رغم أنه رجل في محنة. حيث ذكر ما جاء على لسان كل من رجال البرادعى ونائبه الذين تطاولوا على مبارك قائلين "انتهى عصر مبارك الركيك، وأيضا ما جاء على لسان مستشار رئيس الجمهورية السابق الإعلامي أحمد المسلمانى، وأيضا الدكتور مصطفى الفقى الذي وصف أحداث يناير بأنها ثورة وأن 30 يونيو هي انتفاضة. ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها.. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.