أكد فريد الديب، دفاع الرئيس الأسبق حسنى مبارك، خلال مرافعته فى قضية القرن، أن "مبارك عانى من الظلم لمدة 3 سنوات لكن الحقائق بدأت تظهر ليعرف الناس من الذى قتل وخرب وحرق فأنصفوه وبقى أن ينصفه القضاء". وقال الديب إن "ما لم يعد فيه جدل هو أن ما أحاط بمصر من 25 يناير 2011 حتى 30 يوليو 2013 كان حلقة من حلقات مؤامرة كبرى على المستويين الدولى والمحلى تستهدف تدمير البلد الأمين وإشاعة الفوضى والرعب وإغراق البلد فى بحور من الدم المصرى الزكى وفرض سيطرة جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية على مقدراتها وانتزاع أجزاء من أراضيها لضمها إلى دول أخرى أو لضمها لمن يخدم الصهاينة والإرهاب، إلا أن صحوة الشعب وانتفاضته ووقفة القوات المسلحة التى لولا صمودها لضاعت مصر وانمحت هوية أبنائها ولم تقم لهم قائمة". واستعرض الديب تاريخ الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك منذ أن كان ضابطًا في القوات الجوية، وترقيه في المناصب، إلى أن وصل إلى رتبة الفريق بعد حرب أكتوبر 1973، ثم تعيينه من قبل الرئيس الراحل أنور السادات نائبًا لرئيس الجمهورية، وتحدث الديب عن الدور المهم الذي لعبه مبارك في استرداد كامل الأراضي المصرية، من قبضة المحتل الإسرائيلى، باعتبار أن أرض الوطن هى قدس الأقداس، وكانت أولى أولويات الدولة آنذاك. وأكد الديب أن مبارك خدم بلده بإخلاص لمدة 60 سنة متوالية، 30 منها في القوات المسلحة، و30 سنة في رئاسة الجمهورية.