أعلنت الحكومة اليابانية عن تقديمها مساهمة جديدة ، للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا ، بمبلغ 340 مليون دولار ، لمواجهة الأمراض الثلاثة التي تتسبب في وفاة حوالي ستة ملايين شخص سنويا في العالم وخاصة في أفريقيا. وقال غابرييل جماريليو، مدير عام الصندوق : "إن اليابان كانت دائما رائدة في مجال مكافحة المرض، وهذا التزام كبير بإنقاذ الأرواح ونحن ندرك عزم طوكيو على رؤية تقدم حقيقي في مجال الصحة العالمية". وذكر الصندوق أن مساهمات اليابان ارتفعت إلى أكثر من 662 مليون دولار، منذ إنشاء الصندوق في عام 2002 الأمر الذي يجعل اليابان ثالث أكبر دولة مانحة. وتمثل هذه المساهمة الجديدة زيادة كبيرة بالنسبة لمساهمات اليابان السابقة والتي بلغت 264 مليون دولار عام 2010. وكانت اليابان قد خفضت مساهماتها في عام 2011 عقب الزلزال وموجات المد التي اجتاحت شمال شرق البلاد في شهر مارس الماضي . يذكر أن الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا ، قد تمكن من تقديم المساعدة حتى هذه اللحظة لعشرات الملايين من الأشخاص، وقدم لهم الخدمات المنقذة للحياة. وقد قدم أدوية مقاومة لفيروس الإيدز لحوالي 770.000 شخص، والعلاج لحوالي مليوني شخص مصابين بالسل، ووزع 18 مليون ناموسية معقمة بالمبيدات ضد البعوض لحماية الأطفال والأسر من الإصابة بالملاريا.