بعد انتهاء شهر رمضان يحتفل ملايين المسلمين حول العالم بعيد الفطر المبارك، الذي يعتبر جائزة لهم بعد تلك العبادة التي استمرت 30 يوما. وقد تختلف الاحتفالات من دولة الي اخري،حيث يشتهر المصريون بتناول الاسماك المملحة كالرنجة والفسيخ والسردين وغيرها من الاسماك بتناوله مع الخس والبصل وقد يكون أول يوم العيد مرتبط ببعض بالاكلات المختلفة للاسماك في حين تتميز مصر بخبز الكحك والبسكويت بأنواعه المختلفة كما تشهر بالمخبوزات المحشوة المختلفة اما عن المظاهر التي تشتهر بها مصر محلات بيع الحلوى كالشيكولاته والانواع المختلفة للحلويات خلال العيد وقد تختلف أطعمة العيد والحلويات فى الدول العربية وتختلف مظاهر هذا الاحتفال باختلاف العادات والتقاليد التي تتميز بها كل بلد عن الأخرى. .ففي سلطنة عمان، يشتهر المطبخ في العيد بعدة أكلات منها «الشواء» و«المشاكيك» و«المفور» و«الهريس» و«الثريد»، وكلها تدخل اللحوم في إعدادها، ولعل أشهرها لحم «الشواء» اما عن الاسر المغربية فتقوم بإعداد أنواع خاصة من الفطائر والخبز استعدادا لتلك المناسبة وهي عيد الفطر وتشتهر المدن الفلسطينية وخصوصا في قطاع غزة بالإقبال على شراء الحلوى المختلفة في العيد ولكن المملكة العربية السعودية فتختلف من منطقة الي اخري فالكل مكان عادات وتقاليد مختلفة في تحضير هذه الولائم، إلا أن المنطقة الغربية لا سيما مكة والمدينة وجدة تتميز بتشابه عاداتهم ومأكولاتهم في المناسبات والأعياد، فلا تكاد تخلو بيوتهم خلال الأيام الأخيرة في شهر رمضان من ما يسمى قمر الدين وبعض الفواكه المجففة والمكسرات، المستخدمة في صنع الدبيازة التي تعتبر الطبق الرئيسي في إفطار عيد الفطر المبارك لديهم. إضافة إلى المعمول والغريبة التي يحرص النساء في هذه المناطق على صنعها داخل المنزل على الرغم من وجود محلات تبيعها جاهزة، وقالت أم وليد «إن عمل البيت له نكهة خاصة، إضافة إلى شعورنا بفرحة العيد ونحن نصنع هذه الحلويات».