5 نصائح لحماية هاتفك الذكي ضد الاختراق

كيف تكتشف إن كان هاتفك الذكي مصابا بالفيروسات والبرامج المضرة؟ أربع حالات إذا اكتشفت إحداها في تلفونك الذكي فأعلم انه تم اختراقه و خمس نصائح إذا اتبعتها يبقى جهازك الذكي أمينا دون فيروسات.
خطر الإصابة بفيروسات أو عمليات الاختراق والقرصنة على المعلومات في الكمبيوترات المكتبية تراجعت اليوم بسبب ارتفاع كفاءة برامج الحماية. لكن الهواتف الذكية لا تزال تعاني من الفيروسات وذلك لان أكثر المستخدمين للهواتف الذكية لا يضعون برامج حماية في هواتفهم، أو بسبب عدم معرفة الحيل الجديدة التي يستخدمها صانعو الفيروسات لنشر برامجهم المضرة.
هنالك بعض الحالات الغريبة التي قد تظهر في تلفونك الذكي والتي قد تشير إلى أن جهازك مصاب فعلا بالفيروس، ومنها:
برامج تصلك عبر البلوتوث:
هنالك فيروسات جديدة تنتقل عبر البلوتوث الى الهاتف الذكي وتصيب أنظمة أندرويد في الغالب، كفيروس " Obad.a". يستطيع هذا الفيروس أن يقوم بعدة مهام في الهاتف الذكي في آن واحد، كإرسال رسائل نصية ( أس أم أس )، وسرقة معلومات الجهاز الشخصية وتنصيب برامج مضرة في الهاتف وإرسالها إلى هواتف أخرى عبر البلوتوث أيضا. لذلك تجنب استقبال أية برامج غير معروفة أو من أشخاص غير معروفين عن طريق البلوتوث.
استقبال ضعيف في الهاتف:
برامج الاختراق للهواتف الذكية تحمل معها كثير من البرامج الضارة والخاصة بالسرقة والتجسس على جهازك وإرسالها بصورة دائمة عبر الانترنت عندما تشعر أن استقبال جهازك الذكي أو الانترنت فيه أصبح ضعيفا دون سبب فالأفضل التدقيق في البرامج وإغلاق جميع البرامج والتطبيقات والتأكد من قوة إرسال الانترنت. إذا استمرت الحالة كما هي فهذا يعني أن هنالك برنامجا خفيا أو فيروسا يستعمل هاتفك والانترنت ويبطأ عمله.
هنالك عدة أسباب لنفاذ بطارية التلفون الذكي بسرعة أو أن الهاتف يغلق أو يتوقف عن العمل بصورة غير طبيعية، من هذه الأسباب أن هنالك برامج وتطبيقات كثيرة تعمل بصورة دائمة مع الهاتف. أغلق أولا جميع البرامج وتابع عمل المعالج ( البروسيسر) وتأكد فيما إذا يعمل بصورة طبيعية أو بصورة خارجة عن المألوف. الفيروسات تعمل في الغالب بصورة خفية وتزيد من استهلاك البطارية وتبطأ من عمل البروسيسر.
. إرسال رسائل دون علمك:
اغلب الفيروسات تقوم بإرسال رسائل عبر حسابات جهازك الذكي، وتقوم بعمل اشتراكات لهاتفك عبر الانترنت دون إخبارك. إذا اكتشفت إحدى هذه الحالات فتأكد أن جهازك مصاب وعليك بعلاجه.