الشعوب العربية جميعا تكن احتراما لدولة الإمارات الشقيقة وتعتبرها من الدول المتحضرة التي تقوم على قدم وساق وتسعى نحو التقدم والرقى المدني والحضاري ، والتعاون والحرص على الشعوب العربية وأبنائها كأسرة واحدة ، وهذا ما تلمسه الجاليات العربية التي تعيش في بلدهم الآخر الإمارات الشقيق ، ولكن ليس هذا فقط الذي نرجوه ونتمناه من الدول العربية حكومة وشعوبا، ولكن الوحدة العربية الحقيقية والتعاون وتحمل المسئولية والإنصاف فلم يعد الزمن زمن المجاملات فإن التاريخ لا يرحم أحدا ، فليس بالخبز وحده يحيا الإنسان . لذلك هول الصدمة التي صدمتنا جميعا شباب الربيع العربي فيما تناولته بعض وسائل الإعلام عن : 1- قضية ترحيل الإمارات لعدد من الناشطين السوريين بتهمة التظاهر غير المشروع فى الإمارات و ألغت تأشيرات الإقامة لعدد من هؤلاء السوريين على خلفية تظاهرهم دون ترخيص ضد نظام الرئيس بشار الأسد أمام قنصلية بلادهم بدبي ، بلغ عدد هذه الأسر مائة أسرة سورية معارضة للنظام السوري ومعارضة للإبادة التى يقوم بها نظام الأسد مستخدما ميليشياته الشيعية . 2-ما نشر عن سحب الجنسيات من بعض الإماراتيين . وبعيدا عما يدورعلى المستوى الإعلامي بين الإمارات و بعض المسئولين أحزابا أو أفراد ، الشباب العربي يريد الوقوف على حقيقة الأمر ؟ ما حقيقة ما حدث وعلاقته بما يتداول إعلاميا ؟ إلى متى هذا التعتيم والصمت الدولي العربي والغربي الراعي للحريات والديمقراطية في الشعوب العربية ؟ فيدفع بالمليارات ويرسل الطائرات ، إلى متى تسال دماء الأبرياء أطفالا ونساء وشيوخ ، كل يوم مذبحة جديدة ويستغيثون فلا حياة لمن ينادى . وما هو موقف الإمارات الرسمي من المجازر السورية التي تحدث على مرأى ومسمع الجميع ؟ إن الإجابة على هذه التساؤلات خير من الدخول في سجالات إعلامية وحرب كلامية تصل إلى حد أن وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات " أنور قرقاش " طالب وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو على هامش الاجتماع العربي- الروسي الذي استضافته القاهرة يوم السبت بإيضاحات حول هذه التصريحات. الشباب العربي هوالذى يريد الإيضاحات والإجابات من جميع المسئولين العرب حول مجازر سوريا ؟ ماذا فعلتم ، هذا هو مربط الفرس . . فالإمارات ليست إيران ؟ [email protected] [email protected] .