سلمت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) 20 صاروخا لحركة المقاومة الاسلامية /حماس/ بعد أن وجدتهم في إحدى المدارس بقطاع غزة. واتهم مسؤول اسرائيلى رفيع المستوي الوكالة الدولية بمساعدة من وصفها بالمنظمة الارهابية في شن هجمات بالصواريخ على اسرائيل. وقال المسؤول الاسرائيلي في تصرح خاص لصحيفة "تايمز أوف اسرائيل": تم ارسال الصواريخ إلى الحكومة في غزة (حماس).. أو بمعنى آخر أونروا سلمت حماس صواريخ قد يتم اطلاقها في وقت ما على اسرائيل. وأضاف متحدث باسم الأونروا "أعطت المنظمة الصواريخ إلى "السلطات المحلية" -حماس- التي تخضع لحكومة وحدة مع حركة فتح بقيادة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وتعهدت الأونروا بإجراء تحقيق كامل في الحادث بمجرد توقف القتال واطلاع جميع الأطراف المعنية بالمستجدات، لكنه رفض نشر أي صور للأسلحة. وقال مدير الأونروا للاتصالات الترويجية والاستراتيجية، كريستوفر جونيس "وفقا للممارسة طويلة الأمد للامم المتحدة في العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم، تحول حوادث الذخائر غير المنفجرة التي يمكن أن تهدد المستفيدين والموظفين إلى السلطات المحلية. وفور اكتشاف الصواريخ، أبلغت الأونروا بشكل استباقي الأطراف ذات الصلة واتخذت كل التدابير اللازمة لإزالتها بنجاح من أجل الحفاظ على سلامة وأمن المدرسة. وطلبت إسرائيل الإفراج عن صور الصواريخ للأمم المتحدة. وقالت مصادر دبلوماسية يوم الجمعة ان المسؤولين يخططون لنشر هذه الصور لدعم تأكيدهم أن حماس تخفي صواريخ في المدارس. وأضاف جونيس: ترفض الأونروا حاليا الكشف عن أي صور.. معتبرة أن ‘أي مادة فوتوغرافية' هي أدلة لازمة لأدلة الأونروا.. مضيفا أن الاونروا لديها ‘إجراءات قوية للحفاظ على الحياد لجميع أماكنها، بما في ذلك سياسة صارمة تمنع الأسلحة وتفتيش روتيني لمنشآتها، لضمان أنها تستخدم فقط لأغراض إنسانية.