أصدرت حركة "شباب ضد فساد التعليم" - التي قادت حركة الاحتجاجات الأخيرة بديوان وزارة التربية والتعليم - بيانًا عاجلاً قالت فيه إن حالة الهدوء المسيطرة على الوزارة الآن لا تعني أننا تنازلنا عن مطالبنا بتطهير الوزارة أو أننا رضينا بالأمر الواقع. وأشار البيان إلى أن أعضاء الحركة من موظفى الوزارة اتفقوا على وقف المظاهرات والوقفات الاحتجاجية فقط حتى شهر أبريل المقبل، لإعطاء فرصة للوزير جمال العربي لإجابة مطالبهم التي عرضوها عليه والتي على رأسها تطهير الوزارة من كل القيادات الحاليين الذين يتقاضون آلاف الجنيهات دون أن يكون لهم دور ملموس في إصلاح العملية التعليمية. وهددت الحركة في بيانها أنه إذا لم تتم الاستجابة للمطالب بنهاية الشهر الجاري، فسيتم الحشد لوقفة كبيرة داخل الديوان وأمام مجلس الشعب مطلع شهر أبريل المقبل. الجدير بالذكر أن حركة شباب ضد فساد التعليم هي حركة تضم عددًا من موظفي ديوان الوزارة الذين قادوا التظاهرات والاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها الوزارة للمطالبة بالعدالة في توزيع الأجور، وتطهير الوزارة من الفساد، وهى نفسها الحركة التي كانت وراء نشر قائمة الأجور التي انتشرت بالوزارة منذ أسبوعين والتي كشفت عن أجور كبار القيادات وأشعلت نار الغضب داخل كل إدارات الوزارة وجعلتهم ينضمون للاحتجاجات.