أدان الدكتور هانى الناظر، رئيس المجلس القومى للبحوث السابق، الهجوم الإرهابي الذي حدث للجنود المصرين فى كمين الفرافرة، مشيراً الى ان هذا الحادث جزء من مؤامرة كبيرة تقودها أمريكا وعملاؤها في المنطقة تستهدف الجيش المصري. وقال الناظر فى تدوينة له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": الهجوم الإرهابي الذي حدث أمس الأحد علي الجنود المصريين هو جزء من مؤامرة كبيرة تقودها أمريكا وعملاؤها في المنطقة تستهدف الجيش المصري واستنزافه بشتي الطرق من خلال فتح عدة جبهات ضد قواته بعد فشل استدراكه في احداث غزة وفشل جميع المحاولات السابقة لهدمه وتفتيته منذ يناير 2011. وتابع: "خاصة أن الجيش المصرى هو الوحيد في المنطقة الذي حافظ علي قوته وتماسكه ولم ينهر كما حدث في العراق وسوريا وليبيا وعلي أمريكا وعملائها في الخارج والداخل ان يدركوا انهم لن يستطيعوا احداث وقيعة بين الشعب والجيش.. هذا الجيش الذي سيظل دائماً باذن الله شوكة في حلق اسرائيل وأمريكا وأذنابهم".