أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون اليوم الأحد أن مشاركة بلاده في دورة الألعاب الآسيوية في كوريا الجنوبية من شأنها أن تساعد على تحسين العلاقات عبر الحدود، حسبما ذكرت وسائل الأعلام الرسمية في كوريا الشمالية، بعد أيام فقط من انهيار المحادثات الخاصة بإرسال بيونج يانج لوفدها. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية تقريرا عن كيم جاء فيه "إن مشاركة اللاعبين من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في دورة الألعاب الآسيوية ال 17 من شأنه أن يوفر مناسبة مهمة لتحسين العلاقات بين الشمال والجنوب واستعادة الثقة بينهما. وقال التقرير إن كيم أدلى بهذه التصريحات أثناء مشاهدته لمباراة لفريق كرة القدم الكوري الشمالي للرجال الذي يخطط للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية إنتشون. ومن المقرر أن تقام المباريات خلال الفترة من 19 سبتمبر - 4 أكتوبر في مدينة الميناء الغربي لكوريا الجنوبية من إنتشون. وأضاف الزعيم الشاب، لدينا موقف مبدئي أن الرياضة مصونة ولا ينبغي أن تكون ورقة مساومة سياسية من قوى غير مرغوب فيها" . وكانت كوريا الشمالية قد انسحبت يوم الخميس لماضي من المحادثات مع كوريا الجنوبية حول تفاصيل إيفاد بيونج يانج وفدا لدورة الألعاب الاسيوية، ومنذ ذلك الحين، وجه سيل من الانتقادات ضد سول، متهما إياها بالوقوف ضد مشاركة كوريا الشمالية في هذا الحدث. وقد انتهت المحادثات على مستوى العمل دون التوصل إلى اتفاق على موعد للاجتماع القادم.