أكد الدكتور محمد صلاح زايد ،رئيس حزب النصر الصوفي، ان التحالف الذي جمع بين الأحزاب الصوفية وعدد من القوي الثورية ومعهم الأقباط هو أفضل الطرق التي من الممكن بها مواجهة سيطرة حزب الأغلبية علي مصر ،خوفاً من إعادة إنتاج الحزب الوطني مرة أخري، موضحا ان الخلاف الذي كان بين الأحزاب الصوفية قد انتهي بمجرد الإعلان عن هذا التحالف. وأوضح صلاح في تصريح خاص ل"صدي البلد" أن فكرة التحالف بدأت تطرأ الي الأذهان من فترة طويلة لمواجهة الخطر القطري الذي يريد بث الفتنة بين المصريين وبعضهم البعض من أجل تخريب البلاد من خلال الأموال التي تعطيها لجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين متمنيا ان يدوم هذا التحالف من أجل مصر. وأشار رئيس حزب النصر أن هذا التحالف يهدف الي توحيد الكلمة من أجل مراقبة أداء البرلمان ،وأيضا للمطالبة بعدم إقصاء طائفة من طوائف الشعب من اللجنة التأسيسية للدستور مشيرا الي انه من حق الجميع ان يشارك في صياغة مستقبلة.