استبعد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وجود بديل قطري للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار الفوري في غزة، والتى قبلتها إسرائيل بينما لم تقبلها حماس. وقال فابيوس، في تصريحات له عقب المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية سامح شكري بعد المباحثات التى أجراها بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي: "إننا وبالتالي نواصل الاتصال بالأطراف التى لها تأثير من أجل إقرار وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن لوقف إراقة الدماء". وشدد الوزير الفرنسي على أن "الأولوية لوقف إطلاق النار، وهذا ما نبحثه، حيث إن حماس هى التى تعيق إقرار وقف إطلاق النار وبالتالي نتحدث مع الأطراف التى يمكن أن يكون لها تأثير في هذا الشأن"، لافتا إلى أن "حماس تريد التفاوض قبل وقف إطلاق النار ولكن الأولوية لوقف إطلاق النار ثم بحث إقرار الظروف الملائمة لتثبيت هدنة دائمة تتيح أمن أسرائيل وتسهيل وصول المواد الأساسية للفلسطينيين". وأضاف فابيوس أنه بحث مطولا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي التهديدات الإرهابية، لافتا إلى أن السيسي نوه إلى الروابط الموجودة بين جميع هذه الحركات الإرهابية التي أصبحت تهدد الحدود واستقرار الدول. وحول المسألة النووية الإيرانية، قال فابيوس إن "الدول الست الكبرى قررت أمس خلال محادثاتها مع إيران بشأن الملف النووي، تمديد المحادثات حتى 20 نوفمبر، حيث تحقق بعض التقدم ولكن هناك الكثير من النقاط التى لا تزال تحتاج إلى إيضاحات، ونأمل أن تلتزم إيران باحترام تعهداتها، وإذا رأينا أنه لن تكون هناك آفاق لتقدم المباحثات سنوقف المحادثات".