هاجم اعضاء مجلس الشعب الحكومة بسبب طريقة تعاملها مع أزمة مرض الحمى القلاعية الذى ترتبت عليه آثار سلبية كبيرة للثروة الحيوانية . وتساءل النائب عصام الصباحي : لماذا لم تشترك مصر فى نادى المصل بعكس كل الدول و لم تتحرك وزارة الزراعة من شهرين؟. وقال أمين اسكندر : "الكل يعلم أن هناك ألباناً ملوثة و بيع للحوم الماشية المصابة بالحمى القلاعية ، وما تم بناء على صفقة إفريقية لنشر وباء جديد و أطالب بتشكيل هيئة عليا للطب البيطرى و أن يتم التشديد على الحجر الصحى حتى لا يدخل البلاد حيوانات مريضة ، وأن تصرف تعويضات للفلاحين الذين فقدوا ماشيتهم . وأضاف حمادة القسط : ناقشنا مشكلة السماد و غيرها من مشكلات الفلاح ولم تحل إلى الآن ، و أطالب بتعويض حقيقي لما فقده الفلاح فالحيوان النافق لا يقل ثمنه عن 13 ألف جنيه . أما محمد نوفل فأكد أن أزمة الحمى القلاعية تكشف عجز الحكومة التى لم تعالجها قبل تفاقمها وطالب محمد عماد بضرورة دعم مشروع البتلو وعدم استيراد لحوم حية منعا لانتشار الأمراض .