واصل وباء الحمى القلاعية حصد رؤوس الابقار فى قرى ومزارع القطاع الريفى بالسويس. وأكد المزارعون أن الحمى القلاعية تسببت فى نفوق نحو500 من رؤوس الأبقار بالسويس منذ بداية ظهور الوباء قبل شهرين وحتى الآن بالإضافة الى إصابة مئات أخرى من رؤوس الابقار بالحمى القلاعية واستمرار نفوق أعداد كبيرة منها يوميا. وحمل المزارعون مديرية الطب البيطرى مسئولية انتشار وباء الحمى القلاعية بين رؤوس الابقار فى حوالى 50 قرية ريفية بالسويس ونفوق المئات منها بسبب قلة حملات التحصين التى تقوم بها المديرية وندرتها وضعف مستواها الامر الذى دفع المزارعين بعد انتشار الحمى القلاعية ونفوق ماشيتهم بالمئات الى محاولة تحصين ماشيتهم بمعرفتهم وشراء ادوية بيطرية من المحلات المختصة وعلاج رؤوس الماشية التى أصيبت بالحمى القلاعية بالطرق الشعبية القديمة من خلال رش المياه المثلجة على الماشية المريضة وإطعامها طحينة وعلاجها ببعض الادوية البشرية. وفى قرية الالبان الموجود فيها المئات من مزارع تسمين الماشية بالسويس تحول الوضع فيها من انتشار وباء الحمى القلاعية الى كارثة وخسارة جسيمة للمزارعين والثروة الحيوانية المصرية وشاهد مراسل ..بوابة الوفد.. العشرات من رؤوس الماشية النافقة بسبب الحمى القلاعية ملقاة على جانبى طول الطريق الفرعى المؤدى الى القرية المنكوبة من عند الكيلو 15 بأول طريق السويس / الاسماعيلية الصحراوى. وأكد المزارعون فى القرية نفوق حوالى 100 من رؤوس الماشية المريضة بالحمى القلاعية وإصابة مئات آخرين من الابقار بالحمى القلاعية فى قرية الالبان وحدها وقيامهم بإلقاء رؤوس الابقار النافقة على جانبى مدخل الطريق الفرعى المؤدى الى القرية المنكوبة ليرى الجميع حجم الكارثة التى عصفت بالقرية وباقى قرى محافظة السويس بسبب تقاعس وإهمال المسئولبن المعنيين فى مواجهة الحمى القلاعية حتى تحولت الى وباء فتاك.