لقى شخصان مصرعهما بالصومال في هجومين منفصلين بينهما انفجار لقنبلة وضعت داخل سيارة في العاصمة "مقديشيو". وقال محمد ماما، ضابط بالشرطة الصومالية، حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم، الجمعة، إن شخص لقي مصرعه، بينما آصيب آخر عندما وضعت قنبلة في سيارتهما وتم تفجيرها عن بعد، مشيرا إلى أن هوية الشخصين لم تحدد حتى الآن. من جانبه، أكد عبد القادر نور سيدي، محافظ منطقة "باس-شابيل"، أنه بالقرب من مدينة "كوريولي" على بعد مئات الكيلومترات من غرب العاصمة "مقديشيو"، لقى جندي صومالي مصرعه، كما اصيب اثنين آخرين مساء أمس الأول، الأربعاء، في انفجار سيارة مفخخة تم اعتراضها من قبل قوات الأمن. وأوضح أن قوات الأمن نجحت في اعتقال انتحاري كان يرغب في شن هجوم على مقديشيو ولكن السيارة التي كان يقودها والمعبأة بالمتفجرات، تم تفجيرها. يشار إلى أن المنطقة المحيطة ب"كوريولي" تعد تحت سيطرة حركة "الشباب" الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة، والتي ضاعفت هجماتها لاسيما في مقديشيو منذ أن تم طردهم من العاصمة في شهر أغسطس عام 2011 ثم تدريجيا من معاقلهم من قبل قوة تابعة للاتحاد الأفريقي (أميصوم).