أكد رجل الأعمال المصري، محمد ابو العينين ضرورة مشاركة الدول الصديقة في بناء مصر للانتقال بها من هذه الظروف الصعبة. وأشار أبو العينين، خلال اجتماع المجلس المصري الأوروبي اليوم، الأحد، برئاسته ، إلى أن الخروج من الفترة الانتقالية التي تشهدها مصر تلعب فيه الاستثمارات الداخلية والخارجية دوراً كبيراً، لافتاً إلى أن دعم واستقرار مصر في هذا الوقت هو دعم لاستقرار أوروبا في المستقبل. ووجه أبو العينين، رسالة إلى الحكومات ومنظمات المجتمع المدني ،بضرورة المشاركة في بناء مستقبل مصر من خلال العديد من الأفكار المبدعة، التى يمكن الاعتماد عليها لتحقيق أكبر استفادة من المساعدات، مما يؤدي الى تقليص الفارق بين شمال وجنوب المتوسط. و من ناحيته، أكد الدكتور يحيى الجمل ،نائب رئيس الوزراء الأسبق وأستاذ القانون الدستوري بجامعة القاهرة ،أن مصر تستحق وضعاً أفضل وان ذلك لا يكون إلا بإرادة شعبها و السبيل الأساسي لتحقيق ذلك هو دعم الاستقرار والأمن مما يطمئن المستثمرين والقطاع الخاص ليعاودوا استثماراتهم في مصر . وأشار ،خلال اجتماع المجلس المصري الأوروبي اليوم برئاسة رجل الأعمال المصري محمد أبو العينين ،الى أن كل ثورة تحتوي في داخلها على ثورة مضادة تأتي من أصحاب النفوذ والمصلحة في عدم التغيير المتمثلين في سجناء النظام السابق . و لفت الى أن هناك بعض القوى الخارجية تدخل ضمن الثورة المضادة، التى ترى أن رحيل نظام مبارك خسارة كبيرة لها ولا تريد أن تكون مصر دولة قوية وديمقراطية . ونبه الجمل، إلى أن جميع الثورات في الفترات الانتقالية تحتوي على اوقاتاً صعبة، فالدول الاوروبية أخذت على الأقل 10 سنوات لتصبح على ما هي عليه الآن . ولفت الى أن نظام مبارك، أفسد كل المجالات في مصر منذ بداية حكمه ، مشيراً الى أن مصر تحتاج الى إدارة جديدة فالنظام البيروقراطي فى مصر أحد اهم اسباب مقاومة النمو . وطالب الجمل ،دول شمال المتوسطي بمساعدة مصر في تطوير وانشاء مناخ جيد للاستثمار والسياحة لأننا نتشارك في نفس الحضارة والثقافة .