الشيخ حسن يوسف إعتقلت القوات الإسرائيلية فجر الثلاثاء القيادي فى حركة حماس فى الضفة الغربية الشيخ حسن يوسف ونجله أويس ، واقتادتهما إلى جهة مجهولة. وحاصرت القوات الاسرائيلية منزل النائب عن محافظة رام الله والبيرة الشيخ حسن يوسف فجرا بقرية (بيتونيا) قبل أن تقتحمه وتعتقل قيادي حماس ونجله. ومن جهتهم ، استنكر النواب الإسلاميون فى الضفة الغربية عملية الاعتقال ، وشددوا على أن "هذه السياسة الإسرائيلية لن تجدي نفعا وهى دليل واضح على تخبط الاحتلال أمام صمود النواب وتمسكهم بالثوابت وأمام مواقفهم الصلبة ". واعتبر النواب، فى بيان لهم ، "أن هذه العملية تعد دليلا على عقلية الإرهاب والإجرام الإسرائيلي بحق ممثلي الشعب الفلسطيني، وأنها بمثابة سيناريو عنصري تمارسه سلطات الاحتلال أمام المجتمع الدولى الذى يكتفي بالصمت". وطالبوا البرلمانات العربية والدولية بالخروج من دائرة الصمت والتعبير عن الرفض إلى ممارسة الضغوط الحقيقية على إسرائيل لوقف الانتهاكات المتكررة بحق نواب الشرعية الفلسطينية. وأكدوا على أن توقيت الاعتقال والذي يتزامن مع عقد قران ابنة الشيخ يوسف يدلل على أن إسرائيل تهدف لتعكير جو الفرح السائد فى العائلة، كما أن نجله أويس كان قد تزوج قبل أسبوع. يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلى كانت قد اعتقلت الشيخ حسن يوسف فى نهاية أغسطس الماضي على حاجز(زعترة) العسكري بين رام الله ونابلس بعد أسابيع من خروجه من السجن ، الذى أمضى فيه 6 سنوات.