تراجعت فتاتان قبطيتان بمركز سمالوط بالمنيا عن اعتناقهما الدين الاسلامى استجابة لرغبة والديهما واصرا على البقاء على الديانة المسيحية. تلقى اللواء ممدوح مقلد، مدير امن المنيا، اخطارا من مأمور مركز شرطة سمالوط يفيد بابلاغ ممدوح احمد اسماعيل، 42 سنة، موظف، مقيم بقرية الروبى بدائرة المركز، بأن "مريم. ك. ع"، 17 سنة، وشقيقتها وفاء، 21 سنة، بدون عمل، مقيمتان بقرية ابو سيدهم بدائرة المركز، لجأتا إلى منزله لرفضهما قرار والديهما باجبارهما على اعتناق الدين الاسلامى. وخوفا من تفاقم الموقف، توجه ممدوح صالح شعراوى، عمدة قرية الروبى، وبصحبته رأفت بشرى سيدهم، عمدة قرية ابوسيدهم، محل اقامة المذكورتين، لمنزل المبلغ لاستطلاع الامر واحتواء الموقف، واتصل باهى الروبى، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية وشقيق عمدة قرية الروبى، هاتفيا باللواء سراج الدين الروبى، محافظ المنيا، لإطلاعه على القضيه خشية حدوث تداعيات امنية. وعلى الفور امر المحافظ باصطحاب الفتاتين الى مركز شرطة سمالوط ثم الى ديوان مديرية الامن فى حضور القس شنودة عطا الله، راعى كنيسة اطسا، وعدد من رجال الدين المسيحى ومحمد طلعت، عضو مجلس الشعب عن حزب النور، وعدد من رجال الدين الاسلامى، وعمدتى القريتين، واستمعوا الى الفتاتين اللتين أبديتا رغبتيهما فى الاستمرار على الديانة المسيحية وقررتا ان ما بدر منهما نتيجة خلافات بينهما ووالديهما، وارتضى الجميع رغبة الفتاتين وتم احتواء الموقف. تم تحرير محضر رقم 1622 لسنة 2012 ادارى مركز شرطة سمالوط، وتولت النيابة التحقيقات.