مسئول أردني: الممارسات الإسرائيلية تجاه فلسطين "تطرف سياسي"

أكد مصدر حكومي أردني مسئول أن التطرف السياسي في سياسة الحكومة الاسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية لا يساعد أبدا على خلق أجواء سليمة مع الأردن وكل دول المنطقة.
وقال المصدر في تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية اليوم "الأحد" إن الاستيطان الاسرائيلي والتعنت في إنكار حقوق الشعب الفلسطيني والاستمرار في تهويد القدس والممارسات العدوانية على الأرض هو التطرف بعينه".
وأضاف المصدر إن الأساس في علاقة الأردن مع إسرائيل هو القضية الفلسطينية وعملية السلام والتسوية وذلك في رده على الموقف من ادعاءات رسمية إسرائيلية نشرها موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" أول أمس عن ترد في العلاقات بين الأردن وإسرائيل حيث ذكر موقع الصحيفة الإسرائيلية أن تل أبيب طالبت الأردن مرارا وتكرارا بتعيين سفير جديد لديها، إلا أن عمان رفضت الطلب الإسرائيلي ما يؤدي إلى ترد جديد في العلاقات المتردية أصلا بين الدولتين.
واستدرك المصدر الحكومي الأردني المسئول بالقول "من جانبنا في الأردن لا نقول إن هناك تدهورا في العلاقة الأردنية الإسرائيلية ولكن هم الذين يقولون ذلك بناء على استنتاجات لها علاقة بالمواقف الاسرائيلية السلبية تجاه القضية الفلسطينية والتسوية وتجاه أمن واستقرار المنطقة" .
وفيما يخص الاتهامات الاسرائيلية للحكومة الأردنية بالمماطلة في إرسال سفير اردني الى تل أبيب، اكتفى المصدر الحكومي بالقول "هذا استنتاج غير صحيح من قبلهم".
يذكر أن الأردن لم يعين سفيرا له لدى إسرائيل منذ ما يزيد عن عام ونصف رغم أن اتفاقية السلام الموقعة بينهما عام 1994، نصت في أحد بنودها على إقامة علاقات دبلوماسية وقنصلية كاملة وتبادل السفراء المقيمين.