* مسئول إسرائيلي: حتى إذا لم تكن حماس جزء من السلطة ستظل مسيطرة على قطاع غزة ولن يمكن تطبيق أي اتفاق يتم التوصل إليه تل أبيب- وكالات: قالت إسرائيل اليوم إنه لن يكون من الممكن التفاوض مع السلطة الفلسطينية إذا كانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جزءا منها. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصدر “كبير” القول إنه “حتى إذا لم تنضم حماس إلى الحكومة الفلسطينية فهي ستواصل السيطرة على قطاع غزة ولن تفسح للسلطة بموطىء قدم في القطاع”. وأضاف أنه نتيجة لذلك “فإن أي اتفاق سيتم التوصل إليه لن يكون قابلا للتطبيق” زاعما أن إسرائيل مستعدة للتفاوض مع رئيس السلطة الفلسطينية ولكن شروطها معروفة وقد تم عرضها مرارا وتكرارا ومشيرا في الوقت نفسه إلى أن حماس تدعو إلى القضاء على إسرائيل ولا تتظاهر وكأنها تعترف بها. وذكرت الإذاعة أن تصريحات المصدر الإسرائيلي جاءت تعقيبا على تصريح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس بأن الفلسطينيين مستعدون لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل. وتشترط إسرائيل لاستئناف المفاوضات أن يعترف الفلسطينيون بأنها دولة قومية للشعب اليهودي وأن يفضي اتفاق السلام إلى إنهاء النزاع ووضع حد للمطالب وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين خارج حدود إسرائيل. كما تشترط “إقامة الدولة الفلسطينية في إطار تسوية سلمية فقط على أن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح مع تواجد عسكري إسرائيلي على نهر الأردن والحفاظ على الكتل الاستيطانية داخل إسرائيل وبقاء مدينة القدسالمحتلة عاصمة سيادية وموحدة لإسرائيل”