- خلاف بين أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس وقادة القسام - تل أبيب تعتبر المدن العربية داخل الخط الأخضر أهدافا عسكرية - اتهام 3 يهود بإحراق الصبي الفلسطيني محمد أبو خضير ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت نقلا عن أحد كبار مسئولي المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، أن التصعيد سوف يستمر ضد قطاع غزة. ومن جهة أخرى، أعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي عن استدعاء 1500 من جنود الاحتياط، في سياق الاستعدادات المكثفة التي تقوم بها إسرائيل لشن عدوان على قطاع غزة، وتلوح الحكومة الإسرائيلية بعملية واسعة النطاق ضد القطاع في غضون الفترة القصيرة القادمة، وعقد مجلس الوزراء المصغر في إسرائيل اجتماعا تم تخصيصه لبحث إمكانية المضي في التصعيد العسكري خلال المرحلة القادمة. ومن جهة أخرى، عقد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون اجتماعا مع رئيس الأركان الإسرائيلي بني جانتس في مقر رئاسة الأركان في ضاحية كيريا، من أجل تقييم الموقف العسكري على الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة وفي الضفة الغربيةالمحتلة في المدن العربية الواقعة داخل ما يعرف بالخط الأخضر. ويشير المسئولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى أن هناك تفاوتا في المواقف بين المسئولين في المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس وقادة الأجنحة العسكرية، إذ يطالب أعضاء الكتب السياسي بضرورة التراجع عن الاستمرار في إطلاق الصورايخ باتجاه المناطق الجنوبية من الأراضي المحتلة. وفي تطور آخر، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلية أفيجدور ليبرمان عن إنهاء الشراكة السياسية مع حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو. وشدد ليبرمان على أن انتخابات العام الماضي للكنيست تعد المرة الأخيرة التي يخوض فيها حزب إسرائيل بيتنا- بالعبرية يسرائيل بيتانو- الانتخابات بالتنسيق مع الليكود. وتشير صحيفة ارتسوت شبعا، إلى أن مواقف ليبرمان السياسية، تواجه انتقادات واسعة من قيادات الليكود، فقد تهكم عضو الكنيست على الليكود تسيبي هوتوفيلي على مواقفه. وقال إنها ترتبط باتجاهات الرياح السياسية في إسرائيل، وأن على رئيس الوزراء عقاب ليبرمان ويعيده إلى صوابه، خاصة أن التقلبات السياسية التي يتسم بها ليبرمان تدعو إلى السخرية. من جهة أخرى، ذكرت صحيفة هآرتس أن ثلاثة من اليهود المشتبه بهم، اعترفوا بقتل الصبي الفلسطيني محمد أبو خضير، الذي لقي مصرعه قبل أيام، حيث عثر على جثته بعد إحراقها بالكامل، بينما أشارت مصادر الطب الشرعي الفلسطيني أن الشهيد أبو خضير أحرق حيا. تشير مصادر الشرطة الإسرائيلية إلى أن جريمة قتل الصبي أبو خضير تمثل انتقاما لمقتل ثلاثة من الشبان اليهود، تم اختطافهم في الثاني عشر من يونيو الماضي، قبل أن يتم العثور على جثثهم في المنطقة القريبة من مدينة الخليل بالضفة الغربيةالمحتلة. يذكر أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت ستة يهود على خلفية مقتل أبو خضير، قبل أن يعترف ثلاثة من المشتبه بالتورط في تلك الجريمة البشعة.