كتب الفنان عمرو مصطفى عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، معلقا على قرار الحكومة الاخير برفع أسعار البنزين، موضحا ان السبب الحقيقى فى تضخم ميزانية الدولة هو قيام ثورة 25 من يناير من الاصل والتى أدت لطرد المستثمرين وخفض السياحة وجلب الارهاب (على حد قوله). وعلق عمرو: "جاي دلوقتي تعيط عشان لتر البنزين غلي .. معيطش ليه وانت شايف بلدك بتولع اودام عينك يوم 28 يناير وبتقول ثورة .. معيطتش ليه واحنا بنقولهم الراجل اللي ممشيها فاضله شهور ويمشي بانتخابات منظمة عشان البلد متقعش وهما يقولوا لأ يمشي دلوقتي حالا وانت تقول ثورة .. معيطتش ليه وكل يوم جمعة مليونية بأسامي غريبة على المجتمع المصري ولغته المتداولة ووقف حال وانت تقول ثورة .. معيطتش ليه وكل يوم يقوموا مظاهرات فئوية يلووا بيها دراع الدولة المكسور وانت تقول ثورة .. معيطتش ليه وهما بيطفشوا السياحة وبيقفلوا باب رزق لخمسة مليون مواطن مصري وبيهدروا ربع اقتصاد مصر المعتمد عالسياحة وانت تقول ثورة .. معيطتش ليه وهما بيطردوا الإستثمارات بطريقة منظمة ومدروسة لإفقار الإقتصاد المصري وتقول اصل دي الثورة.. معيطتش ليه وهما عايزين يسقطوا جيش بلدك ويقولوا عليه عسكر شوية الكلاب الخونة عشان محدش يحميك من الإرهاب والخراب الصريح اللي كان هيحكمك ويحكم اهلك وتقول هي دي الثورة.. معيطتش ليه وكل يوم زج للداخلية في مواجهات لإهلاكها وزيادة مصروفاتها وتقول ثورة .. معيطتش ليه وانت بتنتخب واحد جاهل جعر استبن متربي عالسمع والطاعة لتنظيمه الإرهابي المتخلف المخرب والغير منتمي للوطن ذرة و تقول ثورة". واضاف عمرو قائلا: "الغلا ده انت اللي عملته بإيدك يا بوقوفك في صف اضر ببلدك يا بسكوتك وسلبيتك وانت بتشوف بلدك بتتقطع اودام عنيك في 3 سنين ونص فساد ودمار وخراب وخيانة .. وعالعموم الحمد لله البلد كده برضه ملحوقة لأن اللي كان مرسوملها مش ان البنزين يغلى سبعين قرش ولا جنيه .. لا للي كان مرسوملها انها متبقاش موجودة اساسا كدولة ولا مجتمع .. والحمد لله وان شاء الله قادرين نرجعها زي الأول واحسن على اكتاف المخلصين".