قال المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الإستقلال وجمعيات الشبان المسلمين علي مستوي العالم، أن تتحدث اليوم عن نفسها وتقول للعالم أن الشعب المصري لايمكن أن يخيفهم أحد لأنهم يملكون التاريخ والثقافة والقوة مُصرين الحفاظ علي بلدهم. جاء ذلك خلال حفل إفطار الوحدة الوطنية الذي ينظمه "تيار الإستقلال" برعاية جمعية الشبان المسلمين العالمية والشبان المسيحيين وذلك بالتزامن مع الذكري الأولي لعزل الرئيس السابق محمد مرسي وجماعة الإخوان عن حكم البلاد في 3 يوليو من العام الماضى. وأضاف الفضالي خلال كلمته بالحفل، الذي شارك فيه الدكتور يحيي الجمل، نائب رئيس الوزراء السابق، وكمال أبوعيطة وزير القوي العاملة الأسبق، والمفكر الإسلامي الدكتور كمال الهلباوي، وممثل من الكنيسة والأزهر، ووفد من السفارة الكورية بالقاهرة، والشيخ محمد عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف، أن حفل الإفطار ليس مجرد حفل إفطار رمضاني، بل هو حفل باسم مصر يشارك فيه الأقباط إخوانهم المصريين علي مائدة واحده ويتناولون طعاما واحدا في أفضل نماذج التعايش الإنساني الآمن الذي يحقق أعلي معاني الإنسانية في العالم، وأن هذا اليوم جاء موازيا مع ذكري 3 يوليو الذي أعلنت فيه خارطة المستقبل، الذى خلص مصر من حكم الإرهاب ومن حكم الإخوان. وشدد الفضالي قائلا: " إن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لن تفلح فى شق صف الوحدة الوطنية". وقال الدكتور كمال الهلباوي، اجتمعنا اليوم علي مائدة واحده لا فرق بين مسلم ومسيحي، فهنا اجتمع الشيوخ والقساوسه والكبير والصغير ، جميعهم مصريون في منظر حضاري يعبر عن صور المواطنة الحقيقية التي نعلن من خلالها جميعا رفضنا للإرهاب الذي يهدد الدولة المصرية، مضيفا الشعب المصري لا يمكن أن يسمح للإرهاب حرق البلاد وسيتصدي له بكل ما أوتي من قوة ".