أكّد مدحت حسن، مدير المكتب الإعلامي للدكتور محمد سليم العوّا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه لا شيء يمنعهم عن الإفصاح عن مصادر تمويل حملته الانتخابية. وقال إنه أعلن منذ ستة أشهر، وهو الوقت الذي أعلن فيه ترشحه رسمياً، رفضه لتلقي أي دعم خارجي وأي مصروفات تأتي من الخارج لحملته الانتخابية، مشيراً إلى أنه اعتمد في الدعاية لنفسه على مدخّراته الخاصة بنسبة 90%، في حين أن النسبة المتبقية كانت تبرعات من بعض الأصدقاء والتلامذة المؤيدين والمشجعين له. وصرّح ل "صدى البلد" بأنه مع نهاية انتخابات الرئاسة سوف تعلن الحملة عن كل "مليم" تمّ صرفه من أين أتى وفيما أنفق من اليوم الأول الذي أعلن فيه العوّا ترشحه حتى لحظة غلق الصناديق، سواء كانت النتيجة لصالحه أو لو لم تكن كذلك. وأكّد أنهم ما زالوا عند مطلبهم الذي أعلنوه سابقاً وهو أن يتم إخضاع مصاريف كل مرشحيّ رئاسة الجمهورية للمحاسبة من اللحظة التي أعلنوا فيها ترشحهم حتى لحظة إقفال الصناديق، مشيراً إلى أن هناك من أنفق ما يزيد على 10 ملايين جنيه حتى الآن، وأن مثل هذه المبالغ تثير الشكوك.