- الاسكندرية تحتفل بالذكرى الاولى ل"30 يونيو".. والجماعة حاولت السيطرة على مقاليد الحكم - "إبراهيم" و"البرنس" و"صالح" أسماء أخوانية لمعت وقت حكم الجماعة وتحاكم الان خلف القضبان - تعيين "البرنس" نائبا للمحافظ كان الشرارة الاولى لاشتعال التظاهرات ضد المعزول بالاسكندرية يستعد الملايين من مواطني الاسكندرية هذه الأيام للإحتفال بالذكرى الأولى لثور 30 يونيو التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان بما شهده من مؤامرات وأزمات كادت أن تطيح بالوطن لولا فطنة أبنائه الذين هبوا وثاروا لإسقاطه بالملايين بمختلف ميادين الجمهورية حيث بدأت عدد من القوى السياسية وعلى رأسها حركة تمرد وأحزاب الوفد والمصرين الأحرار التجهيز لأحتفالات كبرى بمياديتن الثورة بالمدينة القائد إبراهيم وسيدي جابر يوم 30 يونيو القادم . فمنذ أن صعدت جماعة الإخوان للحكم في ال30 من يونيو عام 2012 لم يكن يشغل بالها سوى الإستحواذ على مفاصل الدولة تاركة الملايين من أبناء الوطن وسط أزمات لا تنتهي بدء من احتقان سياسي سببه تعنت الجماعة وإستئثارها بالسلطة تاركة الوطن يغوص في أزماتها الإقتصادية والاجتماعية التي عصفت به. لمعت بالإسكندرية خلال عهد حكم الإخوان أسماء عدد من القيادات الإخوانية على رأسها الدكتور حسن البرنس الذي تم تعيينه نائبا للمستشار محمد عطا الله محافظ الإسكندرية وأيضا القيادي الإخواني صبحي صالح والمحبوس حاليا على ذمة اتهامات له بالتورط في أعمال عنف والمحكوم عليه في قضايا أرى بالسجن عامين. ومن بين الأسماء التي برزت أيضاً إسم البرلماني الإخواني ورئيس الكتلة البرلمانية للجماعة حسين إبراهيم ، والذي أصبح بعد ذلك نائب رئيس حزب الحرية والعدالة والمحجوز حالياً بقرار من النيابة العامة على خلفية تورطه في التحريض على أعمال عنف. ومن بين أحد الأسماء البارز مسئول المكتب الإداري للجماعة ومدحت الحداد الهارب حالياً حيث أنه مطلوب على ذمة قضايا تحريض على عنف. استقبلت الإسكندرية قرار "مرسي" تعيين "البرنس" في الأول من نوفمبر عام 2012 بمسيرة ضمة أنطلقت من ميدان سعد زغلول بمحطة الرمل بإتجاه المجلس المحلي للمدينة بشارع صفية زغلول حيث يوجد يوجد مقر المحافظة المؤقت للتنديد ورفض قرار التعيين. ولم يخيب البرنس ظن القوى السياسية فيه فقد شهدت الإسكندرية في عهده الكثير من الكوارث والأزمات كان أولها أنهيار 4 عقار بمنطقة المعمورة خلف 39 قتيلاً وشهدت أيضاً أسوأ شتاء مر على المدينة بسبب سوء شبكة الصرف الصحي وعدم توفير الصيانة اللازمة لها كما شهدت العديد من أزمات نقص السولار وأزمات أنابيب الغاز ولم يدم شهر العسل بين البرنس وعطا طويلا فيعد مرور تسعة أشهر على تولي "البرنس" المنصب، ومع اقتراب حركة المحافظين الجديدة خرج عطا من خلال مؤتمر صحفي ليكشف النقاب عن النزاعات بينه وبين نائبه الذى فرض عليه وعلى الإسكندرية بقرار جمهورى-بحسب قوله وقتها-، فوفقا لما قاله المحافظ وقتها أن هناك عملية أخونة واضحة تتم من خلف الستار لديوان عام المحافظة. وواصل: "لم يؤخذ رأيى فى تعيين قيادات بالجهاز الإدارى للمحافظة، واتضح أنهم ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، كما لم يتم استشارتى فى قرار نقل المستشار أحمد الإدكاوى، سكرتير عام المحافظة، والذى رفضته بشدة وتم إسناد المنصب لقيادى إخوانى". كما كشف "عطا" عن أن هناك بعضًا من التعديلات تمت فى مناصب رؤساء الأحياء لم يُستشر فيها، وتمت دون علمه أو موافقته بالرغم من أنها تعد ضمن اختصاصات المحافظ. كما كشف "عطا" تجاوزات "البرنس" فيما يخص علاقة المحافظة بجمعية "ابدأ" التى يرأسها القيادى الإخوانى حسن مالك فى تسخير إمكانيات المحافظة لصالح الجمعية، وقال "أبلغت المسئولين عن تجاوزات النائب ولا تعليق أكثر من ذلك". واستنكر عطا قيام "البرنس" بنسب مشروعات المحافظة إلى حزب الحرية والعدالة، وقال "أصدرت قرارًا بوقف تنفيذ مشروع الخبز وتوصيله للمنازل باسم حزب الحرية والعدالة، بتسخير إمكانيات مديرية التموين، حيث اعتبره حزب الحرية والعدالة أحد إنجازاته. وتسببت سياسات الجماعة الإقصائية والأزمات الطتحنة التي مر بها مصر في قيام العشرات من شباب الثورة في بالإنطلاق بفاعليات اجتجاجية بمختلف أنحاء المدينة كانت تقابلها الجماعة بأعمال عنف ومن أبرز الاشتباكات التي شهدتها المدينة إشتباكات المجلس المحلي في شهر نوفمبر من العام 2012 و أحداث مديرية الأمن بمنطقة سموحة وأحداث حصار الشيح أحمد المحلاوي والذي تم لالها تعذيب عدد من شباب الثورة داخل مسجد القائد إبراهيم. وفي نهاية شهر مايو بدأت بشائر الثورة التي كانت نواتها حركة تمرد التي نجحت في جمع ما يزيد عن ال 5 ملايين إستمارة من المدينة وفي يوم 28 يونيو تجمع الألاف من أبناء الشعب السكندري بمنطقة سموحة سموحة وقاموا بإقتحام مقر جماعة الإخوان لعلنوا أنتهاء حكم الجماعة . وما أندلعت ثورة 30 يونيو لتطيح بحكم الإخوان ولكن ظل ال قيادات الجماعة في واجهة الأحداث يحرضون أنصار الجماعة على الأعتداء على الثوار الذين ملئوا الميادين ولكنهم أنتهت محاولاتهم بالفشل كما كان حكمهم بعد وقوف الجيش إلى جانب الشعب الثائر. وكانت نهاية قيادات الجماعة مطاردين وهاربين حيث ألقي القبض على صبحي صالح أثنا ءإختبائه بأحد المنازل بمدينة برج العرب وألقي القبض على حسن البرنس أن ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة، يوم 17 أغسطس، القبض عليه داخل شقة في مدينة نصر، تنفيذاً لقرار صادر من النيابة العامة بضبطة للتحقيق معه في اتهامات بالتحريض على أعمال عنف فيما لايزال أخرون منهم عاطف أبو العيد مسئول المكتب الإعلامي للجماعة بالإسكندرية ومدحت الحداد هاربون.