أكد الباحث في الحركات الاسلامية ماهر فرغلي أن العنف من الجماعة الإرهابية مرشح للوجود والزيادة، والغريب أن فى عمليات اليوم ملامح جديدة، تضرب فى المواطنين ومصالحهم مباشرة، بما يعنى أن المنفذين إما جهلاء أو تكفيريون لا يرقبون فى أى مواطن إلا ولا ذمة ولا يراعون مسائل الدماء. وقال ما حدث من تفجيرات صباح اليوم في عدد من محطات المترو بإنها مثل مثيلاتها من التفجيرات السابقة التى كانت عبارة عن محاولات نجحت هذه المرة، وكانت تتم لسيارات الشرطة التى تحرق.. إن ملامحها تدل على أنها بعينها جماعة أجناد مصر أو خلية جديدة لجماعة جديدة متعاطفة مع الإخوان.. وبالطبع ستستمر. وأوضح فرغلي في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن الظروف التى تسمح بالعنف موجودة، مثل خطاب المظلومية بالإضافة إلى المد التكفيري فى كل المنطقة العربية ومنها مصر.