أن تكون مهاجم وتسجل هدفا فهو شىء رائع ، وأن يكون هذا الهدف ثمينا ويقود فريقك لفوز صعب فهو شىء أكثر تميزا ، ولكن أن تكون قلب دفاع وتسجل ثلاثة أهداف ثمينة وتاريخية في مباريات حاسمة ونهائية في أهم ثلاث بطولات في العالم فهو إنجاز تاريخي يقارب الاعجاز وسجل المدافع الأورجوياني دييجو جودين هدف التعادل لفريقه أتليتكو مدريد في مرمى برشلونة في مرمى الحارس المميز مانويل بينتو في المرحلة الأخيرة للدوري الأسباني بتاريخ 17 مايو الماضي وهو الهدف الذي منح أتليتكو مدريد التتويج بالدوري الأسباني للمرة الأولى منذ عام 1996 أي بعد غياب 18 عاما كاملة وبعدها بأسبوع واحد وتحديدا يوم 24 مايو سجل جودين هدف فريقه أتليتكو مدريد الوحيد في مرمى ريال مدريد في مرمى الحارس المخضرم ايكر كاسياس في نهائي دوري أبطال أوروبا أكبر بطولة في العالم على مستوى الأندية ، ورغم هزيمة أتليتكو برباعية الا أن هدف جودين كان تاريخيا أيضا لسببين الأول هو أنه أول هدف يسجله أتليتكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا ، والسبب الثاني أنه أول هدف يسجله لاعب أوروجوياني في التاريخ في نهائي البطولة واليوم وبعدها بشهر واحد فقط يوم 24 يونيو نجح جودين في أن يسجل الهدف القاتل لمنتخب بلاده أوروجواي في مرمى إيطاليا في مرمى الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون في الجولة الأخيرة للدور الأول للمجموعة الرابعة في كأس العالم ليتأهل منتخب بلاده لدور ال16 ويطيح بمنتخب ايطاليا والقاسم المشترك بين أهداف جودين التاريخية الثلاثة كان أن جميعها جاء بضربات رأس ، وجاءت من ضربات ركنية