طالب تنظيم القاعدة بمحافظة أبين اليمنية بالإفراج عن معتقليه فى السجون اليمنية مقابل الاسرى العسكريين الذين تم أسرهم الأحد الماضي. ودعا بيان للقاعدة أهالي الجنود الأسرى للضغط على الحكومة للاستجابة لمطلبهم لتجنيب الجنود الإعدام. وحمل البيان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مسئولية ما تعرض له القتلى من الجنود وما سيتعرض له الأسرى بسبب ما وصفه البيان "تهديدهما بالهجوم على أبين خلال أسبوع". كان مسلحون قد أسروا 73 جنديا في غارة أعقبت تفجيرات بالقنابل على قاعدتين عسكريتين بالقرب من مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوبي اليمن. وفى سياق متصل، أفرج مسلحو القاعدة عن 25 جنديا بمدينة جعار بعد أن أجبروهم على أداء القسم بعدم مشاركتهم في القتال بوحداتهم العسكرية، في الوقت الذى لايزال باقى الأسرى من الجنود محتجزين باحدى المناطق بمدينة جعار. كان الرئيس عبدربه منصور كشف مطلع الاسبوع عن وصول عدد من عناصر التنظيم من دول عربية وإسلامية إلى محافظة أبين لدعم "القاعدة" فيها، موضحا أن التنظيم "استغل الأوضاع المتأزمة ودفع بقيادات وعناصر من مختلف الدول العربية والإسلامية إلى اليمن وخصوصا محافظة أبين بهدف إعلانها إمارة إسلامية". يشار إلى أن تنظيم القاعدة في اليمن أعلن فى وقت سابق محافظة شبوة (جنوب شرق) "امارة اسلامية " لتكون بذلك الامارة الثانية بعد اعلان زنجبار عاصمة محافظة ابين امارة اولى في مايو الماضي.