أكد السفير أحمد قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة ومندوب السعودية الدائم لدى الجامعة العربية، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للقاهرة مساء أمس، الجمعة، تعد زيارة تاريخية كونها أول زيارة رسمية لزعيم إلى مصر بعد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر، موضحا أنه تم خلال الاجتماع التفاهم والتشاور حول الأوضاع التي تشهدها المنطقة. وقال قطان، في تصريحات له، إن الزيارة لها دلالات وأبعاد ورسائل عديدة أولها تهنئة الرئيس السيسى بمناسبة انتخابه، والأمر الثاني التأكيد على دعم السعودية القوي لمصر وشعبها، خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها مصر. وأكد السفير قطان أن مصر والسعودية هما جناحا هذه الأمة، ومن هنا تأتي أهمية هذه الزيارة لتنسيق جميع المواقف بين قيادتي البلدين. كما أشار إلى ترحيب الأشقاء في مصر بهذه الزيارة التاريخية التي تضيف إلى رصيد مواقف الرياض الثابتة والراسخة والمناصرة لإدارة الشعب المصري الذي يثمن عاليا المواقف التاريخية والجليلة لخادم الحرمين الشريفين. وقال: "لقد عبر خادم الحرمين الشريفين بعد ثورة 30 يونيو في خطاب التهنئة الذي أرسله للرئيس عدلي منصور عن موقف المملكة القوي ووقوفها قلبا وقالبا مع مصر، ثم أتت بعد ذلك الرسالة الثانية التي أرسلها خادم الحرمين الشريفين للرئيس عبد الفتاح السيسي فور فوزه بالانتخابات الرئاسية التي تؤكد مرة أخرى وقوف السعودية بجانب مصر حكومة وشعبا".