أعلن المستشار هشام البسطويسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن رفضه لطرح فكرة التصالح في قضايا الدم واهدار المال العام فى الفترة الحالية. وقال البسطويسى فى حواره مع برنامج "ناس بوك" على قناة روتانا مصرية إنه يجب أن تبقى القوات المسلحة بعيدة عن السياسة حتى لا تتشتت بين اتجاهات سياسية مختلفة، مما يتطلب توفير ميزانية مستقلة بهم لضمان استقلال المؤسسة العسكرية . وأضاف أن المقصود بالخروج الآمن للعسكرى هو خروجه من العملية السياسية التى تورط فيها دون وجود خبرة كافية لديه، لكن لا يعنى ذلك عدم المحاسبة للتورط فى جرائم إذا ثبت ذلك فى التحقيقات. واقترح البسطويسى أن ينتخب مع رئيس الجمهورية نائبان أو أكثر من اتجاهات مختلفة، بالإضافة لمساعدين من الشباب أقل من 40 سنة لتكون المسئولية مشتركة بينهم بالمداولة مع الأغلبية ويتم توزيع المسئولية بشكل محدد بينهم. وأوضح أنه فى الفترة الحالية يصعب على فرد واحد تحسين الأوضاع، مطالباً بأن يكون المحافظ بالانتخاب الحر المباشر مع وجود المجلس المحلى المنتخب كبرلمان للمحافظة، وأن يكون لكل محافظة نصيبها من ميزانية الدولة يشارك المواطنون فى إنفاقها على مشروعات تنموية للمحافظة. ودعا إلي إعادة بناء جميع المؤسسات على أساس ديمقراطى وأن يكون لكل وظيفة كراسة مواصفات تحدد صفات موظفيها باختصاصات محددة وواضحة بلا واسطة وأن نضمن للمعاقين التعامل بسهولة للوصول لحقوقهم. ولفت البسطويسى إلي أنه لابد من الاهتمام بالطاقة النووية لاستخدامها فى الطاقة السلمية بالإضافة لتطوير أحداث الطاقة الشمسية ولا يجب أن نلتفت لمجال على حساب الآخر. وعن اتفاقية كامب ديفيد قال البسطويسي: "يمكن أن نعيد النظر فى بعض بنودها دون الغائها لأننا لا نرجع فى معاهداتنا لكن يجب تصحيح الوضع الخاص بفرض سيادتنا الكاملة على سيناء فإذا كنت دولة ذات سيادة ستستطيع عمل علاقات ودية ندية مع كافة الدول".