سياسة "كلينسمان" في البحث عن مواهب من خارج أمريكا تؤتي ثمارها

أثبت جون بروكس المولود في برلين ان سياسة المدرب الالماني يورجن كيلنسمان في الاستعانة بمزدوجي الجنسية من اوروبا أتت ثمارها جيدا بعدما أحرز هدفا في الدقيقة 86 ليقود الفريق للفوز 2-1 على غانا في كأس العالم لكرة القدم أمس الاثنين.
ومع المجهود الوفير لجيرمين جونز المولود في فرانكفورت في خط الوسط وتألقه مع المنتخب الامريكي بعدما صنع الهدف الافتتاحي لكلينت ديمسي بدت النكهة الالمانية واضحة بشدة على أداء الفريق.
وواجه كلينسمان المهاجم والمدرب السابق لالمانيا انتقادات بسبب سياسة البحث في اوروبا والمكسيك عن لاعبين يحق لهم تمثيل المنتخب الامريكي.
وقدم فايبان جونسون صاحب الأصل الالماني عرضا رائعا ناحية اليمين بفضل انطلاقاته كما بذل ارون يوهانسون اللاعب السابق لمنتخب ايسلندا تحت 21 عاما مجهودا وفيرا بعد نزوله عقب اصابة جوزي التيدور المهاجم الوحيد في الفريق.
وانتقد بروس ارينا المدرب السابق للمنتخب الامريكي في كأس العالم عامي 2002 و2006 هذه السياسة بشدة قبل نهائيات البرازيل بل واعترض على تولي كلينسمان المنصب الحالي لانه غير امريكي.
وتساءل اخرون عن مدى التزام اللاعبين من أصول المانية مع المنتخب الامريكي.
لكن من الواضح ان كلينسمان عزز خياراته وتشكيلته الأساسية بعدما ضم أيضا لاعب الوسط ميكس ديسكرود المولود في اوسلو.
وبعد انتقادات ارينا العام الماضي دافع كلينسمان عن سياسته في البحث عن مواهب من خارج حدود الولايات لمتحدة.
وقال كلينسمان "العالم يتغير. هذه لعبة عالمية. أعتقد ان الامريكيين لا اختلاف بينهم سواء نشأوا ‬ في اليابان او جنوب افريقيا او بوينس ايرس."
وأضاف "مهمتنا هي تحديد أفضل المواهب التي تحمل جوازت سفر امريكية. بالنسبة فان الولايات المتحدة هي بوتقة الانصهار. ليس هنا فقط في الولايات المتحدة بل هي بوتقة انصهار عالمية."
وسيحاول كلينسمان الاستفادة مرة أخرى من هذ البوتقة عندما يلعب فريقه مع المانيا والبرتغال في المجموعة السابعة.