أكد الشيخ عبدالعزيز النجار مدير عام مناطق الوعظ بمجمع البحوث الإسلامية، أن عناصر تنظيم داعش والإرهابيين ليسوا جهاديين، وينبغي على البلاد المسلمة مقاومتهم واستئصالهم من وجه الأرض، مشيراً إلى أنهم يترتدون ثياب الدين لسفك الدماء وتخريب الديار فهم مفسدون في الأرض. وأضاف النجار في تصريح ل"صدى البلد"، أن الجهاد في الدين الحنيف هو جهاد على المعتدي غير المسلم وليس الاعتداء على مسلم مثله، مؤكدًا أن أعضاء تنظيم داعش وغيرهم يستخدمون القوة بدلاً من الرحمة ويصدرون الفتاوى الشاذة لخدمة مصلحهم الشخصية وليس الدين، لافتًا إلى أن الإسلام منهم براء. وأوضح أن داعش والإرهابيين يتبِعون سُنة الشيطان وليست سنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، لافتًا إلى أنهم يستبدلون الرحمة بالشدة ويحرقون الزروع ويدمرون البلاد وينتهكون حرمات النساء بما يسمونه بنكاح الجهاد. وأشار إلى أنه لا يجوز لأي فرض أو جماعة الانفصال عن الدولة أو الحاكم وإعلان الجهاد، إلا إذا نكر الحاكم أمراً معلوماً دينياً للجميع كإنكاره ركناً من الدين الحنيف. وطالب المسلمين في كل بقاع الأرض باعتزال تلك الفرق، وألا يمنحوهم الأموال، مؤكداً أن هؤلاء الإرهابيين يشوهون صورة الإسلام للغرب، ومن يدفعون إليهم الأموال يرسلون فيديوهات أعمالهم الإرهابية للدول الغربية ليشوهوا صورة المسلمين، بأنهم هم هؤلاء القتلة. وبين أنه إذا وقع أحد من هؤلاء الجماعات الإرهابية أسيرًا فلا يقتله أحدٌ، ويجب تسليمه للحاكم أو القضاء فهو من يتصرف معهم، مشيراً إلى أنهم "عصاة" وربما يتبون إلى الله عز وجل. يذكر أن هناك جماعات إرهابية انتشرت في مصر والعراق مثل بيت المقدس ومؤخرًا "داعش"، وينتهك أعضاؤها حرمات الله وينتهكون عورات النساء بما يسمونه بنكاح الجهاد ويدمرون البلاد ويحرقون الزروع والثمار ويفترون على الإسلام بزيهم المزيف ويقولون نحن نتبع السنة النبوية ونجهاد في سبيل الله.