قالت الشرطة العراقية إن مالايقل عن سبعة من أفراد قوات الأمن الكردية قتلوا خلال غارة جوية على محافظة ديالى بشمال شرق العراق يوم السبت. ولكن الأمين العام لقوات الأمن الكردية قال إن شخصين فقط قتلا قرب بلدة جلولاء خلال ما وصفه بقصف وإنه لم يتضح بعد ماإذا كانت القوات العراقية أو المتشددون هم المسؤولون. ويظهر هذا الحادث والروايات المتضاربة إحتمال تدهور الأمن في العراق بشكل أكبر في ضوء نشر العديد من الجماعات المدججة بالسلاح وتغير مناطق السيطرة. وقالت كل من المصادر العراقية والكردية إن مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام موجودون أيضا في المنطقة. وأدى استيلاء مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام بشكل سريع على الموصل وسيطرة الأكراد على مدينة كركوك الغنية بالنفط الأسبوع الماضي إلى إثارة مخاوف دولية من تقسيم العراق مع تخلي القوات الحكومية عن مواقعها. وقالت وحدات الرد السريع العراقية في بيان إن بعض قوات البشمركة الكردية تصرفت بأسلوب غريب متحدية رجال القبائل الكردية الذين كانوا يساعدون قوات الحكومة الإتحادية في قتالها ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام . وقال جبار ياور الأمين العام للبشمركة إنه تجري محادثات مع السلطات العراقية للتأكد مما حدث.