* العسكري عمل جاهدا للإبقاء على نظام مبارك .. ولا يجوز أن يلقي تحية للشهداء الذين قتلهم كتب – محمد العفيفي : أكد الأديب علاء الأسواني إن الثورة المصرية نموذجاً إنسانيا فريداً وقال في لقائه مع الإعلامي حسين عبد الغنى في برنامج أخر النهار على قناة النهار يجب أن نكون فخورين بهذه الثورة ولا نحتفل بها, فليس هناك ما يستدعي الاحتفال فلم تكتمل أهداف الثورة. وذكر الأسواني إن أخطاء الثورة ثلاثة , عدم وجود هيئه ممثله للثورة, و أن الإخوان وضعوا أهدافهم السياسية فوق الثورة وأهدافها, والثوريون اعتبروا إن قضيتهم واضحة بدرجه لا تستدعي الدفاع عنها وبوجود النظام المضاد انقلب علي الثورة. وذكر علاء الأسواني كنت من الذين دعوا مُبكراً جداً لإسقاط نظام مُبارك.. وفي النهاية لم يبذل مُبارك ونظامه مجهوداً لإخفاء التزوير متحدياً الشعب , ويوم 25 يناير لم أكن أتوقع حدوث ثوره وكنت أخاف أن أحبط , فقررت إلا انزل مبكراً وحينما فتحت التلفزيون ووجدت أعداد كبيره نزلت علي الفور. وأضاف تأكدت يوم 25 يناير عند عودتنا للميدان وبعد الإصرار علي العودة رغم من الهجوم علينا, إن هذه ثوره وان النظام سيسقط.. وتابع الأسواني إذا تخليت مره عن السلمية وأنت مظلوم ستتخلي كثيراً وأنت ظالم و تخلي الثورة عن سلميتها يفتح أبواب جهنم وأضاف: من المؤكد إن هناك مخططات عديدة لإجهاض الثورة ، وهناك مخططات من قبل السلطة لوصول تيار معين إلى البرلمان. ومع احترامي للتيار الإسلامي إلا أنى أرى انه عمل كثيرا لإجهاض وصول شباب الثورة إلى البرلمان مؤكدا في نفس الوقت إن علينا إن نترك فرصة للبرلمان لكي يثبت حسن نواياه ، وعلى المجلس العسكري إن يعلم إن حاجز الخوف انكسر لدى المصريين فلا يجوز إن يخرج علينا ليلقى التحية للشهداء وهو الذي تسبب في قتلهم. وقال الأسواني إن المجلس العسكري يعمل على بقاء نظام مبارك الذي أسقطته الثورة وأضاف “بدلا من طلب المعونات من أمريكا علينا إن نستعيد أولا أموالنا المهربة للخارج من مبارك وأعوانه. وتساءل الأسواني على أي أساس يسافر عمر سليمان وقت الثورة لدول أوروبا لمقابلة المسئولين هناك.. وفى نهاية لقائه أكد الأسواني انه متفائل جدا بالغد لأننا مستعدون للموت من اجل إنجاح ثورتنا.