* 60% من معاش الشهيد للمصابين بعجز جزئي.. والانتهاء من صرف30 ألف جنيه تعويضات لأسر 720 شهيدا كتب- رأفت غانم: قالت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي إن الحكومة ستبدأ اعتباراً من غد الثلاثاء صرف الدفعة الأولى من بين 3200 من مصابي الثورة في مختلف المحافظات وفي أقرب مكان لمقر إقامتهم لتخفيف المعاناة عنهم ، حيث وجه الدكتور كمال الجنزوري التعليمات لكافة الوزارات والمحافظات بسرعة توفير وظائف المصابين تقديرا لهم ولاستيعابهم في المجتمع. وأضافت أبو النجا في اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة الجنزوري لمتابعة آليات عمل المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، أنه سيتم إصدار خطابات التعيين للمصابين خلال يومين وفقاً للمؤهلات العلمية وطبيعة الإصابة ومقر الإقامة بكل المحافظات، موضحة أن العدد الإجمالي للمصابين خلال الفترة من 25 يناير إلى 24 مارس بلغ 3779 مصاباً، وقد تم صرف التعويضات لعدد 3551 مصاباً، والباقي 228 مصاباً سيتم الصرف لهم فور انتهاء تقارير القومسيون الطبي. وأشارت أبو النجا إلى أن عدد مصابي أحداث ماسبيرو وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء لا زال تحت الحصر لأنه قابل للزيادة، حيث تم الانتهاء من حصر 300 حالة حتى الآن وسيتم إعلان الرقم النهائي بعد تقارير القومسيون الطبي، موضحة أن المصاب بعجز كلي سيحصل على معاش الشهيد وقدره 1750 جنيها، والمصاب بعجز جزئي سيحصل على 60% من معاش الشهيد . كما أشارت إلى أنه تم الحصر العددي للشهداء الثورة خلال الفترة من 25 يناير 2011 إلى 24 مارس من نفس العام والبالغ 699 أسرة شهيد ، حيث تم صرف مستحقاتهم بالكامل بواقع 30 ألف جنيه لكل أسرة ، كما تم الصرف الكامل لمستحقات عدد 32 أسرة من شهداء أحداث شارع محمد محمود والبالغ عددهم 42 شهيداً ، وتقوم باقي الأسر حالياً باستخراج إعلام الوراثة ، كما بلغ عدد شهداء في أحداث ماسبيرو 22 شهيدا وتم الصرف الكامل لمستحقات 18 أسرة وتقوم الأسر المتبقية باستخراج إعلام الوراثة ، أما بالنسبة لأحداث مجلس الوزراء فقد بلغ عددهم 16 شهيداً تم صرف مستحقات ثلاث أسر وتقوم 13 أسرة باستخراج إعلام الوراثة ، وبذلك يصل عدد أسر الشهداء الذين حصلوا على مستحقاتهم إلى 720 أسرة، وما زالت 59 أسرة شهيد تجري استخراج إعلام الوراثة الخاصة بها ، مؤكدة أنه سيتم الانتهاء من صرف كافة مستحقات أسر الشهداء خلال اليومين المقبلين. وقال الدكتور صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة أنه سيتلقى اليوم أسماء أول دفعة من مصابي الثورة والذي يبلغ عددهم مائتي مصاب من خلال وحدات الإداري للدولة وفقاً لنوع الإصابة والموقع السكني والمؤهل العلمي، حيث سيتم تعيينهم في الوزارات والهيئات الاقتصادية والمحليات. كما أكد الدكتور حسني صابر الأمين العام للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة بأنه سيتم تسليم كارنيهات للمصابين للعلاج بالمستشفيات وصرف الأدوية اللازمة لهم، كما تم الاتفاق مع اللجان الطبية على نقل القومسيون للكشف على بعض حالات المصابين الحرجة وإصدار علاج بالخارج على نفقة الدولة إذا تطلب الأمر.