هدد 500 صحفيا من التليفزيون الجزائري بالتوقف عن العمل بداية من بعد غد الثلاثاء احتجاجا على تماطل الإدارة في تنفيذ مسودة شبكة أجور الصحفيين العاملين في وسائل الإعلام العامة. دعت نقابة الصحفيين بالتليفزيون الجزائري، إلى تنظيم وقفة احتجاجية صباح بعد غد الثلاثاء أمام مقر التليفزيون للمطالبة بالإسراع في تنفيذ مسودة شبكة أجور الصحفيين العاملين في وسائل الإعلام العمومية، في حالة فشل الاجتماع المرتقب تنظيمه غدا الإثنين بين ممثلين عن وزارة الاتصال واللجنة الوطنية المكلفة بصياغة شبكة الأجور الجديدة. أفادت صحيفة “وقت الجزائر” في عددها الصادر اليوم الأحد، بأن نحو 500 صحفي هددوا بشل جزئي لنشاط التلفزيون الحكومي بداية من بعد غد الثلاثاء ، في حالة استمرار وزارة الاتصال في ترددها وتأجيل الإعلان عن موقفها بشأن الكشف عن قيمة النقطة الاستدلالية المطلوبة للشروع في تنفيذ مسودة شبكة أجور صحفيي وسائل إعلام القطاع العام. ونقلت الصحيفة عن مصادر نقابية قولها إن جوا من الغليان يسود مبنى التليفزيون يصاحبه التهديد بتصعيد الاحتجاج للضغط على وزارة الاتصال لدفعها في اتجاه الإسراع بتطبيق مشروع شبكة أجور الصحفيين العاملين في مختلف المؤسسات الإعلامية التابعة للقطاع العام. ولم تستبعد مصادر نقابية أخرى أن تتوسع دائرة الاحتجاج لتشمل أيضا الصحفيين العاملين في الإذاعة الجزائرية بمختلف قنواتها، فضلا عن تحرك مرتقب لصحفيي وكالة الأنباء الجزائرية. ولم يسبق لصحفيي التليفزيون أن شنوا إضرابا عن العمل منذ أن فرضت الحكومة الجزائرية سيادتها على مبنى التليفزيون والإذاعة من الاحتلال الفرنسي في 28 أكتوبر 1962.