* أبو إسماعيل يشدد على ضرورة كسر حاجز الخوف من إسرائيل.. ويطالب بغلق خليج العقبة وقناة السويس أمام سفنها * أبو إسماعيل: ألفت كتاب “أين الطريق” منذ 26 عاما لرسم طريق الأمة السليم.. وأنصار يهتفون: “حازم حازم ياسلام حاكم حافظ القرآن”.. * قيادي سلفي: أبو إسماعيل رجل به ما نحلم من صفات: لا يلحن في القرآن وحساسا ليس سفاحا ويتصدى للفساد وقائدا لإعادة عصر الخلافة الغربية- ماهر العطار: قال حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن أول قرار سيتخذه بعد توليه المنصب هو إعادة محاكمة الرئيس المخلوع وأعوانه من جديد. وانتقد أبو إسماعيل المجلس العسكري, وقال خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقد مساء أمس في منطقة الإستاد بطنطا تحت عنوان(دولة محترمة وشعب مصون) إن العسكري حرم مصر من أن تعيش فرحتها بأول برلمان حقيقي باتخاذه قرارات أمس دون انتظار عقد أول جلسه وهي قرارات حساسة تخص الدولة منها الخاص بقطاع البترول وآخر بصندوق النقد الدولي وثالث بقانون المناقصات والمزايدات ,مؤكدا أن هذا الأسبوع تاريخي ولن ينسى من تاريخ هذا البلد فهو يشهد أول برلمان حقيقي تعيشه مصر وكذلك الذكرى الأولى لثورة المجد ورفض الذل ثورة 25 يناير. وهاجم الوزيرة الدكتورة فايزة أبو النجا, قائلا إن قانون تنمية سيناء الذي أعلنت عنه هو قانون مساند لإسرائيل وأهدافها وذلك تنفيذا لأوامر عليا أمليت عليها من الخارج حتى يفوت على نواب الأمة فرصة مناقشة مشكلة سيناء التى هى حدود مصر مع الكيان الصهيوني, وقال إنه أرسل إلى مجلس الوزراء رسالة صباح اليوم متسائلا عن كيفية صدور هذا القرار بدون آراء نواب الدولة ؟ وأشاد أبو إسماعيل بالشباب قائلا إنهم عصب الأمة الذي يقويها ويدعمها ولذا لابد من احترامه وجعله مشاركا أساسيا في كل قرارات هذه البلد, وهذا ما دفع شباب التحرير لعمل حملة نظافة الشوارع عقب قرار التنحي في 11 فبراير الماضي لشعورهم بأنهم ولأول مره أخذوا قرارا وأصروا عليه ونفذوه بالفعل وشاركوا في صنع بلادهم ولذا دعا القائمين على حملة تدعيمه بدعوة شباب المقاهي والشوارع للعمل من أجل مصر. وقال أبو إسماعيل إن النظام السابق أهان الشباب وأضاع كرامته وحقوقه من عمل وزواج ومكانه في المجتمع وحرمه من حقه في إبداء الرأي ومشاركته في صنع بلاده بل تعامل معهم على أنهم أشياء تباع وتشترى من أجل تحقيق مصالحهم كما فعل جمال مبارك عند تكوينه لمجموعه تسمى حورس تتكون من عدد كبير من شباب جامعات مصر وبعد أن حقق غرضه أعطى لهم ظهره وبدأ في تأسيس جمعيه جديدة تتكون من أعوانه من أجل مصالحه الشخصية. وعلى الصعيد الخارجي, شدد أبو إسماعيل على ضرورة كسر حاجز الخوف من الكيان الصهيوني, واتخاذ ما فعلته إيران من غلق ممر هرمز قدوة لنا, مضيفا أن إيران فلم تخف من رد فعل إسرائيل بالحرب معها وقد كان بالفعل قرار إسرائيل بالتراجع وأخذ طريق آخر. وقال أبو إسماعيل إن مصر تتحكم في الشريانين الأساسيين لإسرائيل وهما البحر الأحمر وخليج العقبة وقناة السويس فهما الطريق الوحيد الذي عن طريقه تنقل إسرائيل بضائعها لإفريقيا وبدونه تنهار, وتحتاج لمساندة أمريكا والتي ستضعف بدورها هي الأخرى وبالتالي ينهار الكيان الصهويني والأمريكي. وأكد أبو إسماعيل أنه يعلم جميع دواوين مصر ويعلم أين ينتشر الفساد فيها مما سيجعله يكشف عن الكثير من الخبايا التى لا يعلمها أحد كما أشار إلى أنه قام بتأليف كتاب منذ 26 عاما وكلما أخذ القرار بطبعه تردد وأراد أن يتقنه أكثر وأكثر وهذا الكتاب يحمل عنوان (أين الطريق) يحلم بأن يرسم الطريق السليم الذى تسير على أساسه الأمه ووصفه بأنه كتاب عمره. وفي نهاية المؤتمر, سألت إحدى السيدات بالمؤتمر أبو إسماعيل عن خروجه للتحرير في الذكرى الأولى للثورة, فرد قائلا إن قرار تواجده بميدان التحرير هو أمر لم يتخذه بعد. جدير بالذكر أن المؤتمر شهد إقبالا كثيفا من أنصار أبو إسماعيل, كما حضر المؤتمر ا.د محمد عباس الكاتب والمفكر الإسلامي وأحد أعضاء الدعوة السلفية تأيدا لأبو إسماعيل. وقال الدكتور محمد عباس في كلمته التى ألقاها بعنوان “مبايعه” أن سيدنا أبو بكر الصديق لو كان في عهدنا هذا لكانت وصيته لنا اختيار حاكما يطبق شرع الله ولا يريد من الدنيا إلا ما يستثمره للآخرة ولا يرعى قوانين السياسة مادامت تخالف الشريعة عنده عزم المجاهد وعلم العالم ولذا فهو يبايع أبو إسماعيل رئيسا للدولة المصرية, لأنه سيعيد سيرة سيدنا أبو بكر ونهجه فهو رجل تتوافر فيه ما نحلم به فى رئيس مصرنا الحبيبه بأن يكون رئيسا يقرأ القران لا يلحن فى القول يؤم المسلمين في الصلاة ،بشرا حساسا ليس سفاحا ولا جزارا ولا باغ، فأبو إسماعيل شخصا يتصدى للفساد وقائدا لإعادة عصر الخلافة من جديد الذي كان أزهى عصور الإسلام وأصلحها وانهى كلمته والتي تحمل عنوان “مبايعه” بجملة (لقد بايعت أبو إسماعيل على لا إله إلا الله محمد رسول الله فبايعوه معى ). وردد أنصار أبو إسماعيل هتافات منها “الصحافة فين الريس أهو” و”الشعب يريد أبو إسماعيل” “يا الله يا الله ارفع حازم يا الله ولى حازم يا الله “. “حازم يا صلاح حازم يا صلاح التغيير والإصلاح “”حازم حازم ياسلام حاكم حافظ القرآن” “حازم حازم قالها خلاص شعب طنطا فوق الراس” من التحرير بايعناك واحنا في طنطا اخترناك, كما علت الأصوات بالتكبيرات.