كشفت بعض التقارير الصادرة في الصحف الإيطالية عن وجود رغبة لدى الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في التعاقد مع الإيطالي كلاوديو رانييري، المدير الفني لفريق ليستر سيتي المتوج مؤخرًا بالدوري الإنجليزي لكرة القدم «بريميرليج»، لتولي مهمة تدريب المنتخب الأول، خلفًا لمواطنه أنطونيو كونتي، الذي سيرحل عن تدريب الأزوري عقب كأس الأمم الأوروبية، التي ستنطلق منافساتها في 10 يونيو، وتستمر حتى 10 يوليو؛ لتوليه تدريب فريق تشيلسي الإنجليزي، خلفًا للمدرب الهولندي المؤقت جوس هيندينك. وكان النادي اللندني قد أعلن في وقت سابق تعيين الإيطالي أنطونيو كونتي مديرًا فنيًّا للفريق لمدة ثلاثة مواسم، بدءًا من الموسم المقبل. ويعد كلاوديو رانييري الاسم الأبرز في الوقت الحالي الذي يمكن أن يتولي قيادة المنتخب الإيطالي خلال الفترة المقبلة، نظرًا لمعرفته القوية بالكرة الإيطالية. رانييري سطر تاريخًا جديدًا في الكرة الإنجليزية، بقيادته لفريق ليستر سيتي «الثعالب» للتتويج بالدوري الإنجليزي لأول مرة في تاريخه، حيث كان يعاني ليستر بشدة خلال الموسم الماضي، وينافس من أجل البقاء في البريميرليج، ليعود هذا الموسم إعصارًا يلتهم الأخضر واليابس في ملاعب الإنجليز. ما فعله المدرب العجوز مع الثعالب جعله المرشح الأبرز لقيادة بطل العالم 4 مرات، وباتت وسائل إعلام إيطالية تتحدث عن الموضوع، وكأن تعاقد الاتحاد مع رانييري بات مسألة وقت لا أكثر. ولكن رغبة الاتحاد الإيطالي تصطدم بطموح المالك التايلاندي لليستر سيتي، الذي يسعى للحفاظ على التوليفة التي قام رانييري بصناعتها؛ للمنافسة على لقب دوري الأبطال في مشاركته الأولى، بالإضافة للحفاظ على صانع تلك التوليفة، وهو رانييري نفسه. وأشارت التقارير الإيطالية إلى أن مالك الفريق الإنجليزي سيحاول إغراء رانييري، الذي ينتهي عقده عام 2018، لمواصلة المشوار مع الثعالب. الجدير بالذكر أن كارلو تافيكيو، رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، صرح الاثنين الماضي أنه يريد رؤية رانييري في المستقبل وهو يقود منتخب إيطاليا للفوز بكأس العالم. لكن مصادر مقربة من الاتحاد أشارت إلى أن «المستقبل» يعني لتافيكو أيامًا أو أسابيع أو سنوات.