أيام قليلة تفصل الإسباني ألفارو موراتا، مهاجم يوفنتوس الإيطالي، عن اتخاذ قرار مصيري بشأن مستقبله مع الساحرة المستديرة. ووفقًا لما نشرته صحيفة «ماركا» الإسبانية المقربة من فريق ريال مدريد، فإن أسبوعًا واحدًا يفصل موراتا عن اتخاذ قرار مصيري بشأن استمرار مشواره مع يوفنتوس أو العودة لصفوف ريال مدريد ناديه القديم. انتقل موراتا إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي خلال الموسم الكروي 2013/2014، قادمًا من صفوف ريال مدريد الإسباني، لمدة خمسة مواسم مقابل 20 مليون يورو. ووضع النادي الملكي بندًا في عقد اللاعب مع السيدة العجوز، يتيح له استعادة نجمه مرة أخرى مع نهاية الموسم الثاني وأول الثالث، مقابل 30 مليون يورو على أقصى تقدير، ويحدد المبلغ الذي سيقوم النادي الملكي بدفعه لليوفي وفقًا لنسبة مشاركة موراتا مع بطل إيطاليا خلال المواسم الثلاثة الأولى في عقده. وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن ألفارو موراتا لا يمانع في العودة إلى ملعب «سانتياجو برنابيو»، لكنه أكد في الوقت نفسه لوكيل أعماله الذي يستعد للجلوس مع المدير العام للنادي الملكي خوسيه أنخيل سانشيز أنه لن يعود لتدفئة مقاعد البدلاء. وأضافت موراتا أنه طلب من وكيل أعماله معرفة ما يدور في رأس الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني للميرنجي بشأنه، حيث يرفض العودة للجلوس لكريم بنزيما وخيسي رودريجيز، وأكد أن طموحه هو المشاركة بشكل أساسي في الفريق الذي يمثله. وأشارت ماركا إلى وجود العديد من الأندية التي ترغب في تواجد اللاعب ضمن صفوفها خلال الموسم المقبل، وعلى رأسها تشيلسي الإنجليزي، الذي يتولي تدريبه الإيطالي أنطونيو كونتي، المدير الفني للمنتخب الإيطالي في الموسم المقبل. كما ترغب أندية مانشستر يونايتد وليفربول وتوتنهام هوتسبير الإنجليزية في التعاقد مع اللاعب؛ لتدعيم خطوطها الأمامية، بالإضافة إلى ليستر سيتي الفائز مؤخرًا بالدوري الإنجليزي، والطامح في المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا في مشاركته الأولى. كما أبدى نادي بايرن ميونيخ، حامل لقب الدوري الألماني «بوندسليجا»، وبوروسيا دورتموند وصيفه، رغبتهما في ضم اللاعب. ومن المنتظر أن يسدل الستار على قصة موراتا خلال الأيام القليلة المقبلة، وإن كان الأقرب لضمه هو ريال مدريد ناديه السابق، الذي يعاني بسبب عدم وجود بديل قوي للفرنسي كريم بنزيما.