* القيادي بالحزب: نرفض تولي رئيس البرلمان سلطات الرئيس.. وانسحبنا من انتخابات الشوري بسبب تجاوزات الشعب كتب – محمود هاشم نفي النائب البرلماني محمد أبو حامد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار انسحاب الحزب من تحالف الكتلة المصرية ، مؤكدا أن التحالف لا يزال قائما داخل البرلمان، وأن الحزب رغم انسحابه من انتخابات الشوري إلا أنهم سيدعم مرشحي الكتلة في الانتخابات لنجاحهم، وأوضح أن الكتلة المصرية تأسست من البداية كتحالف انتخابي وأن قرار الانسحاب منها من عدمه يرجع إلي الهيئة العليا للحزب. وأضاف أبو حامد في حواره مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، في برنامج “وماذا بعد” أن انسحاب الحزب من انتخابات مجلس الشوري ليس له علاقة بالأموال التي تم إنفاقها علي انتخابات مجلس الشعب، مشيرا أن القرار بسبب ما وصفه ب”كثرة التجاوزات التي تمت في انتخابات مجلس الشعب وعدم التحقيق فيها من قبل اللجنة العليا للانتخابات، والتي وصلت إلي حد تكفير المرشحين، وتأييد عدد من القضاة لأحزاب ومرشحين بعينهم مما أثر علي نزاهة الانتخابات ، وأنه توقع أن يحدث المثل في انتخابات الشوري لذلك قرر الحزب الانسحاب. ونفي أبو حامد وجود أي تحالف بين المصريين الاحرار وحزب النور مؤكدا أن الأحزاب الأقرب للحزب هي التي تتفق معه في المبادئ والمفاهيم، وفي السياق ذاته أكد أبو حامد دخول ممثلين عن المصريين الأحرار في حوارات غير رسمية مع قيادات الأحزاب المختلفة، عن طريق عدة مبادرات من بينها مبادرة الرقابة الشعبية علي البرلمان، التي أدعي حزب النور – علي حد تعبيره- الدعوة اليها، لكن الحزب توقف عن التجاوب معها، لشعور أعضائه بعد جدواها وأنها ستنتهي بلقطات إعلامية دون أي فائدة حقيقية، وأوضح أبو حامد أن المهمة الأولي والتحدي الأكبر للبرلمان القادم أن يبرهن علي أنه “برلمان ثوة”، واقترح أن يضع أعضاء الشعب الحاليين مسودة مشروع قانون لمحاكمات قتلة الثوار، ويعيد الحقوق لشهداء ومصابي الثورة ، مع تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور. وشدد علي رفض الحزب فكرة منح السلطة لرئيس مجلس الشعب القادم، لأن صلاحيات الرئيس الحالية كانت ديكتاتورية، ولا بد أن يتم تعديلها في الدستور الجديد، كما أن وجود رئيس برلمان ذو توجهات معروفة يزيد من موقف الحزب الرافض لتوليه سلطات الرئيس. وفي سياق متصل أكد أبو حامد مشاركة المصريين الأحرار في الخروج ل 25 يناير المقبل من أجل تقييم كشف حساب الثورة ، دون أي مظاهر احتفالية – حسب قوله- وذلك بسبب عدم وجود تحقيقات جدية في مقتل شهداء الثورة، رافضا فكرة الاعتصام بالميدان.