* شهود يحذرون من اعتزام أنصار الغول قطع طريق السكة الحديد.. والأهالي سنستخدم القوة لفتح الطريق إذا لم تتدخل الشرطة كتب- أحمد جمال: واصل عشرات الأشخاص قال أهالي نجع حمادي إنهم من أنصار عبد الرحيم الغول عضو الحزب الوطني المنحل والمرشح الخاسر في الانتخابات البرلمانية بدائرة نجع حمادي قطع الطريق الذي يربط قرية الشرقي بهجورة حيث مسقط رأسه ومدينة نجع حمادي لمنع وصول صناديق الاقتراع الخاصة بجولة الإعادة في الدائرة من الوصول لمقار لجان الاقتراع بالقرية . وقال شهود عيان إن أنصار الغول طالبوا عبر مكبرات صوت أهالي نجع العقولة حيث منزل الغول والمكان الذي يقطعون فيه الطريق بالانضمام إليهم، ولفت أحد الشهود إلى نية أنصار الغول التوجه لقطع شريط السكة الحديد بنجع حمادي في الساعات المقبلة. وقال شهود عيان بالقرية إن هناك أقاويل تتردد بالقرية بأن الغول قال اليوم إنه قطع الطريق ليعلم أهالي القرية “الأدب” بحسب قولهم لعدم تصويتهم له في الانتخابات وتصويتهم لآخرين، وأكدوا أن الأهالي قرروا التعامل مع أنصار الغول إذا لم يتدخل الأمن في فتح الطريق والقبض على الغول ورجاله الذين وصفوهم ب “بلطجية الغول”، وقال “محمود م.” أحد أبناء القرية إن للصبر حدود يا فلول، مؤكدا أنهم سيتصدون للبلطجية بأنفسهم إذا لم تدخل الشرطة والجيش في فتح الطريق اليوم. وكانت الانتخابات التي أجريت يومي 14 و 15 يناير قد أسفرت عن سقوط الغول وعن إعادة على مقعد العمال بين كل من؛ فتحي أحمد فخري قنديل (مستقل – وطني سابق ) وعبد الناصر عبد الحليم المرشح المدعوم من التيار السلفي، وذلك بعد إعادة الانتخابات في الدائرة بسبب تزوير الانتخابات لصالح الغول في الانتخابات التي جرت يومي 3 و4 يناير من هذا الشهر وقضت المحكمة بإعادتها بسبب التلاعب في الفرز لصالح الغول. وطالب أهالي قرية الشرقي بهجورة من الأمن التدخل والقبض على الغول وأنصاره لقطعهم الطريق، وأكدوا أن أبناء القرية في حال عدم تدخل الشرطة سيتصدون للغول بالقوة، وأكدوا إن الغول غير محبوب بالمرة من أهالي القرية سوى قلة من أنصاره المستفيدين منه، مستشهدين بحصول الغول من أصل 17 ألف صوت ناخب له حق التصويت بالقرية على ما لا يزيد عن 2500 صوت في الانتخابات التي جرت مطلع الشهر وتم إعادتها، كما إنه لم يحصل على نسبة كبيرة أيضا في الانتخابات التي جرت منذ يومين. يذكر أن المئات من أبناء قرية الشرقي بهجورة قد أطلقوا خلال اليومين الماضيين الأعيرة النارية في الهواء ابتهاجا بسقوط زعيم الفلول في الصعيد، مؤكدين إن التغيير قد وصل للدائرة أخيرا، معلنين عن سعادتهم بإنهم نجحوا في إسقاط الغول الذي كان سيرأس حسب قولهم أول جلسة في برلمان الثورة وهو الأمر الذي كان سيسيء لهم وللدائرة ككل على حد قولهم.